كيف تستغلين بابا نويل في تنمية مهارات طفلك؟.. تربويون يجيبون
في عالم الطفولة الساحر، هناك عدد قليل من الشخصيات التي تأسر الخيال مثل سانتا كلوز "بابا نويل"، فهو مصدر لفرحة الصغار بالعام الجديدة في كافة أنحاء العالم.. لذا يمكنك استغلال شخصية بابا نويل لتنمية مهارات أطفالك ، فضلاً عن تعلمهم الكثير من الايجابيات، على حد ما ذكره خبراء التربية عبر موقع " times of india "وإليكِ التفاصيل:
- قوة الخيال:
الإيمان "بسانتا كلوز" يشجع الأطفال على ممارسة خيالهم، مما يحفز إبداعهم . فالقدرة على الحلم وتصور الاحتمالات مهارة قيمة يمكن أن تؤدي إلى التفكير ألابتكاري في مختلف جوانب الحياة. حيث يجسد بابا نويل روح الغموض ويخلق شعوراً بالرهبة، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الفضول في سن مبكر.
- التشجيع على العطاء:
لا تقتصر قصة بابا نويل على تلقي الهدايا فحسب؛ إنها أيضًا تتعلق بالعطاء،..ما يعزز فكرة أن اللطف والعطاء جزء لا يتجزأ من موسم العطلات.
- خلق التقاليد العائلية:
عادة ما تخلق الطقوس المرتبطة ب "بابا نويل" مثل كتابة الرسائل وتعليق الجوارب. ذكريات دائمة ، وتقوي الروابط الأسرية وتوفر إحساسًا بمشاركة الفرحة.
- تشجيع التوقعات الإيجابية:
يعزز النظرة الإيجابية للحياة. يتعلم الأطفال توقع الأشياء الجيدة، والتأكيد على أهمية الأمل والتفاؤل. يمكن لهذه العقلية المتفائلة أن تساهم في المرونة والقدرة على مواجهة التحديات بموقف إيجابي.
- التطور المعرفي:
عندما يكبر الأطفال، يمكن أن يصبح إدراك أن بابا نويل شخصية رمزية وليس شخصية حرفية جزءًا من تطورهم المعرفي، ما يساعدهم على التمييز بين الخيال والواقع.
- الحفاظ على سحر الطفولة:
سنوات الطفولة من المراحل الثمينة في حياتنا، ومن ثم التمتع ببراءتها أحد الأسباب التي تجعل الشخص سوي نفسياً،.. ولا يوجد أفضل من انتظار هدايا بابا نويل كل عام كأحد أشكال براءة الطفولة التي تظل محفورة في الذاكرة.