الجمال هبة ربانية لا تقدر بمال وقد خلق الله البشر جميعا بمقاييس جمالية مختلفة، فقد نجد شابا وسيما يتزوج فتاة في نظر غيره تعتبر ليست جميلة، وتلعب البيئة والموقع الجغرافي دورا مؤثرا في مقاييس الجمال .

ويقول الدكتور جمال العطار استشاري التغذية والصحة العامة أن مقاييس الجمال تختلف بين الشعوب.

المنطقة العربية :

نجد الشباب يحبون الفتاة ذو الأنف الدقيق والعيون الواسعة الكحيلة والجسم الممتليء والشعر الأسود الطويل والبشرة البيضاء الصافية.

الهنود والفرس:

يحبون الفتاة الرشيقة ذات الشعر الطويل بيضاء اللون وذات العيون الواسعة.

الدول الغربية :

يميلون إلي الفتاة الطويلة والشعر الأشقر والجسم الرياضي والأكتاف العريضة والشفتين الغليظتين الممتلئتين .

اليابان والصين :

يميلون إلى الفتاة الناعمة رقيقة الشكل البيضاء الصافية البشرة وذات العنق الرقيق والصوت الهادىء والقدمين الصغيرتين، ومشيتها رقيقة متقاربة والطول عندهم عيب .

الدول الأفريقية :

يقاس الجمال بكتل دهون الإيليتين ، وفي جنوب السودان يحبون الفتاة التي بها شقوق علي الوجه والبطن واليدين وتسمي المخمشة ، وهناك قبائل في أفريقيا يحبون الفتاة التي تحلق شعرها تماما ولا يفضلون الشعر كما يعجبون بالبدانة ، وكلما كانت الفتاة بدينة زاد مهرها بالأبقار.

بلاد الإسكيمو :

فأهم شيء لديهم رائحة الفم والشعر والجسم ، ويحرصون علي وضع زيوت عطرية، ومضغ بعض النباتات حتي تكون رائحة الفم طيبة ، وهناك سيدات مدربات علي شم الروائح الطيبة للفتيات.

شعوب منغوليا والتبت :

يهتمون بالعنق الطويل ويضعون حلقات معدنية علي عنق الفتاة منذ الولادة حتي يزداد طول العنق ، والفتاة التي في عنقها عدد أكثر من الحلقات يكون مهرها مرتفعا.

الفراعنة:

كانوا يميلون ويحبون الفتاة ذات العيون الكحيلة، وكانوا يهتمون بوضع أجود أنواع الكحل في العيون والاهتمام بالعطور و الأبخرة، واستخدام اللبان لتطهير الفم .

بلاد الشام وتركيا:

تلعب العادات الغذائية دورا كبيرا في الرشاقة والجمال بالنسبة إلي النساء والفتيات لأنهن يعتمدن علي زيت الزيتون في الطعام.

دول الخليج العربي :

فمقياس الجمال قديما عندهم يرجع إلي الرشاقة لطبيعة المعيشة ، أما الان نظرا إلي كثرة المال فالأطعمة الجاهزة والسريعة وقلة الحركة ووسائل الراحة زادت معدل البدانة عندهم .

مصر:

المصريات يملن إلي تناول النشويات والعيش والبطاطس والحلويات واللب والسوداني بكثرة، ولذلك نجد أن مقياس الجمال يختلف من بيئة لأخرى وحسب العادات والتقاليد ونظرة الناس إلي ذلك .