شهدت آخر الجولات التثقيفية بالملتقى الثقافي الرابع عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بأسوان، ضمن مشروع "أهل مصر"، زيارة عدد من المعالم السياحية بمحافظة أسوان، والمقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حتى 24 ديسمبر الحالي.
بدأت الجولة اليوم الأحد بزيارة "معابد فيلة" وتضم معابد أرسنوفيس، مندوليس، إيزيس، مقصورة نختنبو الأول، فناء الأعمدة الشرقية والغربية، كشك تراجان"، وأطلق على معابد فيلة لؤلؤة النيل، وأبرزها معبد إيزيس الذي بدأ بناؤه في العصر البطلمي حتى انتهي منه في العصر الروماني.
واستمع المشاركات لشروح حول المعابد وعن غرق الجزيرة في عام 1903 بالمياه بعد بناء خزان أسوان، وتعرض المعبد للغرق عام 1960 بعد ارتفاع منسوب مياه بحيرة ناصر، وقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو بنقل المعبد إلى جزيرة "أجيلكيا" المجاورة ضمن الحملة القومية لإنقاذ آثار النوبة، وتم إدراج معابد فيلة والمواقع الأثرية التي غمرتها مياه النيل جنوبا إلى أبوسمبل على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 1979 م.
أعقب ذلك التوجه إلى رمز الصداقة المصري السوفيتي والذي يقع على بعد خطوات بسيطة من السد العالي، وتم إنشاؤه من قبل الحكومة المصرية نهاية عام 1967 تعبيرا عن امتنانها للاتحاد السوفيتي الذي ساهم في بناء مشروع السد العالي، ويبلغ ارتفاعه 72 م، ويحمل شكل زهرة اللوتس لقدسيتها لدى قدماء المصريين.
وزار فتيات الملتقى "السد العالي" حيث استكملت الجولة التثقيفية بشروح حول السد الركامي الذي يتكون من الجرانيت والرمل والطين، وتتوسطه نواة صماء من الطين الأسواني، والذي تم بناؤه عام 1960 م، والانتهاء من السد والمحطة الكهربائية في 15 يناير 1971 م، حيث يبلغ طول السد 3830 م، وعرض القاعدة 989 م، وعرض القمة 40 م، وارتفاعه 111 م، وترجع أهمية السد إلى فائض مياه النيل والحماية من الفيضانات والجفاف وتوليد الطاقة الكهربائية، وتبلغ سعة البحيرة التخزينية 168.9 مليار متر مكعب عن أقصى منسوب أمام السد 183م.
الجولة جاءت برفقة د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والمشرف التنفيذي للملتقي، وعدد من مشرفي ومدربي الورش، حيث يقام الملتقي بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان.
ويستضيف الملتقى 129 فتاة وسيدة من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء، الوادي الجديد، مطروح، الشلاتين، حلايب، أبو رماد بالبحر الأحمر، أسوان وحي الأسمرات بالقاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ويهدف المشروع إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، لثلاثة فئات من أبناء المحافظات الحدودية المرأة والشباب والأطفال.معابد فيلة والسد العالي ورمز الصداقة في آخر جولات ملتقى "أهل مصر" بأسوان
شهدت آخر الجولات التثقيفية بالملتقى الثقافي الرابع عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بأسوان، ضمن مشروع "أهل مصر"، زيارة عدد من المعالم السياحية بمدينة أسوان، والمقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حتى 24 ديسمبر الحالي.
بدأت الجولة اليوم الأحد بزيارة "معابد فيلة" وتضم معابد أرسنوفيس، مندوليس، إيزيس، مقصورة نختنبو الأول، فناء الأعمدة الشرقية والغربية، كشك تراجان، وأطلق على معابد فيلة لؤلؤة النيل، وأبرزها معبد إيزيس الذي بدأ بناؤه في العصر البطلمي حتى انتهي منه في العصر الروماني.
واستمع المشاركات لشروح حول المعابد وعن غرق الجزيرة في عام 1903 بالمياه بعد بناء خزان أسوان، وتعرض المعبد للغرق عام 1960 بعد ارتفاع منسوب مياه بحيرة ناصر، وقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو بنقل المعبد إلى جزيرة أجيلكيا المجاورة ضمن الحملة القومية لإنقاذ آثار النوبة، وتم إدراج معابد فيلة والمواقع الأثرية التي غمرتها مياه النيل جنوبا إلى أبوسمبل على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 1979 م.
أعقب ذلك التوجه إلى رمز الصداقة المصري السوفيتي والذي يقع على بعد خطوات بسيطة من السد العالي، وتم إنشاؤه من قبل الحكومة المصرية نهاية عام 1967 تعبيرا عن امتنانها للاتحاد السوفيتي الذي ساهم في بناء مشروع السد العالي، ويبلغ ارتفاعه 72 م، ويحمل شكل زهرة اللوتس لقدسيتها لدى قدماء المصريين.
وزار فتيات الملتقى "السد العالي" حيث استكملت الجولة التثقيفية بشروح حول السد الركامي الذي يتكون من الجرانيت والرمل والطين، وتتوسطه نواة صماء من الطين الأسواني، والذي تم بناؤه عام 1960 م، والانتهاء من السد والمحطة الكهربائية في 15 يناير 1971 م، حيث يبلغ طول السد 3830 م، وعرض القاعدة 989 م، وعرض القمة 40 م، وارتفاعه 111 م، وترجع أهمية السد إلى فائض مياه النيل والحماية من الفيضانات والجفاف وتوليد الطاقة الكهربائية، وتبلغ سعة البحيرة التخزينية 168.9 مليار متر مكعب عن أقصى منسوب أمام السد 183م.
الجولة جاءت برفقة د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والمشرف التنفيذي للملتقي، وعدد من مشرفي ومدربي الورش، حيث يقام الملتقي بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان.
ويستضيف الملتقى 129 فتاة وسيدة من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء، الوادي الجديد، مطروح، الشلاتين، حلايب، أبو رماد بالبحر الأحمر، أسوان وحي الأسمرات بالقاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ويهدف المشروع إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، لثلاثة فئات من أبناء المحافظات الحدودية المرأة والشباب والأطفال