قال مصطفى عبداللاه، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مصر دورها ممتد منذ بداية قضية فلسطين وحتى الآن، لافتا إلى أنه دور أصيل لحل الأزمة وإقامة الدولة الفلسطينية بناء على مرجعيات الشرعية الدولية.

وأشار  الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مصر استكملت دورها الهام جدا بشأن القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة يوم السابع من أكتوبر خلال عملية طوفان الأقصى.

وأضاف الدولة المصرية سارت في العديد من المسارات المتوازية لمحاولة حلحلة الأزمة وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني المكلوم، ومحاولة تهدئة الوضع العنيف والذي تساعده عملية التعنت من الجانب الإسرائيلي، وخلال الأيام الأخيرة كانت مصر من الدول الدافعة لمحاولة الوصول الى تهدئة في قطاع غزة".

وأوضح أن قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2720 والخاص بإنشاء ممرات إنسانية لغزة بشكل عاجل، مصر كانت من الدول التي أيدته، وإن كان القرار نوعًا ما غير كافي لأننا في حاجة الى وقف دائم لإطلاق النار، وقد أيدت مصر القرار وأرادت أن يبنى عليه بعملية وقف دائم لإطلاق النار".

وتابع: مصر تحاول أن تبني على هذا القرار بإسراع فتح ممرات إنسانية حتى لا يتم تأخير دخول المساعدات بحجج واهية جدا من جانب الطرف الإسرائيلي، ومن أجل إغاثة أهالينا في قطاع غزة".