قدم وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، تعازيه بعد "اغتيال العميد رضي موسوي، الذي كان من كبار المستشارين العسكريين للحرس الثوري في سوريا".
وقال عبد اللهيان، عبر صفحته على منصة "إكس"، إن "هذا الشهيد العظيم قد جاهد ببسالة ولسنوات عديدة جنبا إلى جنب مع القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني للحفاظ على أمن إيران والمنطقة وضد الإرهاب"، مضيفا أن "على تل أبيب أن تنتظر العد العكسي القاسي".
وأضاف الرئيس الإيراني إبراهيم رئیسي، في وقت سابق من اليوم، إن "استهداف مستشار الحرس الثوري رضي موسوي، مؤشر آخر على إحباط الكيان الصهيوني".
وأكد رئيسي، في برقية عزائه، أن "الكيان الصهيوني سيدفع حتمًا ثمن جريمته بحق العميد السيد رضي موسوي"، مشيرا إلى أن موسوي، كان رفيق درب قاسم سليماني، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
وكان الحرس الثوري الإيراني، أكد مساء اليوم الاثنين، مقتل "رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا".
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن ذلك جاء "خلال الهجوم الصاروخي الإجرامي الذي شنه النظام الصهيوني على دمشق"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد رفاق الجنرال قاسم سليماني، والذي كان مسؤولا عن دعم جبهة المقاومة في سوريا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.