أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الميلادي الجديد، والذي ينتظره الجميع ليأتي إلينا بكل خير وفرح وسرور، وهو الأمر الذي يتطلب منا حسن استقباله بأفضل وأسمى الأخلاقيات، وفي السطور التالية نقدم أهم قواعد الأتيكيت لاستقبال العام الجديد....

تقول هالة العزب خبيرة الأتيكيت والبروتوكول، أن العام الجديد يتطلب منا حسن الاستقبال، ليكون لائقاً بقدومه وسعادتنا به، ولذلك هناك بعض القواعد والآداب العامة التي علينا إتباعها من اجل استقبال رأس السنة الجديدة، وهي كالآتي:

• بالنسبة للمنزل، فلابد علي ربة الأسرة إدخال السعادة و نشر الطاقة الايجابية بالبيت، أملةً بالخير والصحة و الرزق مع قدوم العام الجديد، وذلك بتنظيف المنزل و إزالة الغبار و المفروشات الغير نظيفة و وضع بدائل جديدة.
• يمكن لربة المنزل أيضاً أن تقوم ببعض التعديلات، في أماكن الأثاث للشعور بالتغيير في العام الجديد.
• يجب أن لا ننسي زينة العام الجديد، بما فيها من أوراق الأشجار الخضراء و الورود التي تعطي بهجة للمكان، ووضع "سانتاكلوز"  و"رجل الثلج،، بأشكاله المبهجة و الغزالة و أفرع النور وورقة الأماني من أكثر المجسمات  التي ارتبطت في أذهان الأطفال، بقدوم  العام الجديد فهم و بحق مصدر سعادة للكبار والأطفال.
• أما بالنسبة للمأكولات فيرتبط العام الجديد بالأطعمة التي تصنع من الحليب، لذلك فعلى الأمهات صنع أطباق الأرز بلبن والعاشوراء وأم علي وتوزيعها  علي أهل البيت و الجيران، لأن تلك العادة الجميلة ترسخ قيم المحبة بين الجيران و تترك ذكري جميله في نفوسهم و في نفوس أهل البيت الواحد.
• أما بالنسبة للاحتفالات في يوم رأس السنة،  فمن المفضل أن تكون احتفاليه مسائية، يتجمع فيها الأهل و الأصدقاء علي  وجبة العشاء، وعلي العازمة أن تحدد في دعوتها موعد العشاء، حتى لا يتأخر المدعوين علماً بأن موعد العشاء لابد و أن يكون قبل الساعة ١٢ بوقت كافي، وبعد الثانية عشر يقوم المدعوين بالتهاني و الدعاء بعام جديد يأتي بالخير و السعادة.
• أن تقوم صاحبة البيت في هذا التوقيت بتقديم توزيعات العام الجديد ، و هي عبارة عن هدية رمزية تقدم للضيوف و خصيصاً الأطفال  للذكري.
• أما في العمل،  فقد تكون فرصة جيده لإنهاء أي مشاكل بين زملاء العمل، بالذهاب إليهم في مكاتبهم و القيام بالتهنئة  بالعام الجديد و كذلك المدير فلا تترددي أن تلقي عليه التهنئة الراقية دون تملق،  وألا تحاولي الاتصال عليه في المنزل أو إرسال هديه له في منزله، حيث يعد ذلك من  الأمور غير محببة لقلب المدير، مع العلم انه قد يزداد الأمر سوءا إذا كانت المديرة سيده. 
• يمكن للزملاء  تجميع مبلغ نقدي و شراء هديه جماعية، تكتب باسم القسم أو برقم المكتب و تقدم بشكل جماعي دون تمييز.
• أما في الشارع و المتنزهات العامة، فلابد وأن يعطي الجميع للطريق حقه ، فمن غير اللائق عمل تجمعات في الشوارع و تشغيل الموسيقي بشكل صاخب  في الكافيهات و السيارات، وعدم إشغال الطريق وإنما التوجه للنوادي و الكافيتريات و أماكن إقامة الاحتفالات، و من ثم احترام الآخرين والتصرف برقي و بدون صوت مرتفع.