وصف المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات الروسية على مختلف مناطق أوكرانيا اليوم الجمعة، بأنه كان الأكثر كثافة منذ فترة طويلة.

واستهدفت الضربات الروسية التي استمرت عدة ساعات، مواقع في عدد من المدن الكبيرة، منها العاصمة كييف ولفوف وخاركوف وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وزابوروجيه، ومناطق أخرى.

ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن إغنات قوله إن الجيش الروسي "أطلق كل أنواع الصواريخ باستثناء كاليبر".

وقال إغنات: "استخدموا صواريخ كينزال، وصواريخ باليستية، وصواريخ إس-300، وصواريخ مجنحة، والطائرات بدون طيار، وصواريخ خا-22 أو خا-23. كما أطلقت حوالي 18 قاذفة استراتيجية صواريخ خا-101 وخا-505".

وأوضح أن القوات الروسية نفذت في البداية عمليات استطلاع كثيفة باستخدام طائرات بدون طيار، ثم أطلقت صواريخ من مختلف الأنواع، اعتمدت مسارات ملتوية متجنبة الأماكن التي يمكن إسقاطها فيها، ومن ثم اقتربت من الهدف.

وأضاف المتحدث: "لم نشاهد مثل هذا الكم الكبير من اللون الأحمر على شاشاتنا منذ فترة طويلة جدا، وفي جميع المقاطعات وفي جميع الاتجاهات".

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن بلاده تعرضت اليوم لضربة بـ110 صواريخ، مدعيا أنه "تم تدمير معظمها"، كما توعد بالرد على هذا الهجوم الذي قال إنه أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.

ويوجه الجيش الروسي منذ الـ10 أكتوبر من العام الماضي ضربات صاروخية دقيقة لمواقع الطاقة والصناعات الحربية ومراكز القيادة العسكرية والاتصالات والبنية التحتية لقوات كييف في جميع أنحاء أوكرانيا.