لم يعد هناك أمان في هذا العالم، فملاك الرحمة الذي من المفترض أن يداوي جرح مرضاه هو من يقوم بالقضاء على حياتهم نهائيا.

فكل منا حينما يشعر بألم ولو بسيط يذهب مسرعا إلى طبيبه فهو من يعرف جيدا كيف يداويه، إلا أن بعضا ممن كانوا حولنا مشاهير، معظمنا يعرفهم، لم يكن حظهم جيدا مع أطبائهم فكان عاثرا الى حد الموت على يد طبيبه الخاص.

في هذا التقرير تعرف على أشهر الشخصيات التى "نالت" الوفاة على يد طبيبها.

"مايكل جاكسون"

شخصية مشهورة عرفها العالم أجمع، إنه المغنى مايكل جاكسون لم يتوقع أحد أن نهايتها ستكون بتلك الطريقة.

ففي عام 2009 كان جاكسون يستعد للقيام بإحدى الجولات الفنية العالمية، ولكن الأقدار شاءت دون ذلك فقد وافته المنية قبل استكمال رحلته بدون مقدمات.

وبعد الكشف عن سبب الوفاة ، تم التأكيد على أن جاكسون مات نتيجة كمية كبيرة من مخدر قوي، المفاجأة أنه عرف فيما بعد أن هذا المخدر قد أعطاه اياة طبيبه الخاص لعلاج الأرق الذي كان يعاني منه.

وقتها قدم الطبيب للمحكمة بتهمة القتل الخطأ، وحكم عليه بأربع سنوات، وأفرج عنه بعدها بسنتين.

"الملك جورج الخامس"

جميعنا نعلم جيدا أن الملوك والرؤساء يختارون اكفأ الأطباء ، لكي ينالوا الأفضل بهدف العيش لفترات أطول وأسعد إلا أنه يبدوا أن هناك استثناءات لكل قاعدة.

على سبيل المثال، الملك جورج الخامس ملك بريطانيا، فأثناء احتضاره في أيامه الأخيرة، دخل وقتها في غيبوبة ، فقام طبيبه الخاص بحقنه بجرعة مميتة من مادة الكوكايين للتعجيل في وفاته ، وقد برر الطبيب حينها قيامه بذلك من أجل أن ينشر خبر وفاة الملك في الجرائد الصباحية لا المسائية.

"سيجموند فرويد"

بخلاف الجميع كانت وفاة فرويد نتيجة اتفاق بينه وبين طبيبة الخاص بالانتهاء من حياته. فقد أصيب فرويد بسرطان الفم، نتيجة تدخينه السيجار الذي كان يحبه بكثرة.

فبسبب معاناته الطويله مع المرض الصعب لمدة تجاوزت الثلاثة عقود، وبعد انتشار المرض بكثرة ووصوله لحالة مستعصية، طلب من طبيبه إنهاء حياته دون ألم، ليحقنه الطبيب بالفعل بحقنة مورفين حققت له ما تمناه.