رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. سيارات الجيش بالمطرية "بَر الأمان للغلابة"

23-2-2017 | 15:03


“الشاطر اللى يلحق يجيب السلعة”.. بتلك الكلمات وصفت فتاة عمرها 10 سنوات الطوابير على السيارات المُبردة المتواجدة بميدان المطرية، حيث شهد الميدان ازدحامًا شديدًا من قِبل المواطنين، تزامنًا مع انعقاد «سوق الخميس» الشهير بالمطرية، الأمر الذى نتج عنه خلو السوق من الزبائن.

وأعربت “أم سلمى” عن سعادتها بهذه السيارات التى وصفتها بأنها “أنقاذ للغلابة” من جشع التجار والبائعين، مشيرة إلى أن المنتجات التى تُباع بها جودتها عالية وأفضل من الخارج، وبتخفيضات 50%.

وأضافت أنها تريد استمرار تلك السيارات دائما، لأنها “انتصار الغلابة على التجار”، حسب وصفها، مشيرة إلى أن هناك البعض ممن يفوتهم شراء المنتجات، التى سرعان ما تنفَذ من كثرة الأزدحام على السيارات.

وطالبت “أم سلمى” بضرورة وضع حد أدنى لحصول الفرد على السلعة، حتى يتمكن الباقى من الحصول على المنتجات، مشيرة إلى أن نسبة الأقبال كبيرة على الدواجن واللحوم والسكر، والتى من الصعب الحصول عليها.

وقال “مصطفى طه” موظف، إن تلك السيارات عملت على اطعام الفقراء للحوم، بعد حالة انقطاع استمرت طويلة للحوم بسبب ارتفاع أسعارها، مشيرا إلى أن كيلو اللحمة في السيارات بـ 45 جنيهًا، فى حين عند الجزار تصل إلى 120 جنيهًا.

وعن عدم وجود زبائن بالسوق، أوضح أن الأسعار مرتفعة بالداخل، وعند مقارنتها بأسعار السيارات المبردة ستجد الزيادة الضعف، متابعًا: “مش هنشترى منهم حاجة.. مادام لا يوجد رقابة قوية ورادعة تجبرهم على تحقيق هامش ربح عادل".

وكان رئيس حى المطرية أعلن أول أمس، أعلن عن دفع قافلة تضم أكثر من 15 سيارات مُحملة بالسكر والزيت والفول والعدس والأسماك واللحوم والدواجن لأهالى المطرية بأسعار مناسبة، وذلك بتنسيق بين محافظة القاهرة، ووزارة التموين، مشيرا إلى أن القافلة شاركت فيها السيارات التابعة لشركة القابضة للسلع الاستهلاكية وشركة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية، وجهاز خدمات القوات المسلحة.