حذَّر مسئول في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من "كارثة وشيكة" مع حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار، وذلك بسبب توقف مضخات مياه الصرف الصحي.
وقال مدير دائرة الصرف الصحي ومياه الأمطار في مصلحة مياه بلديات الساحل حسن الشاعر، إن "مياه الصرف الصحي قد تتدفق إلى داخل المنازل ومراكز الإيواء حال هطول أمطار خلال فصل الشتاء".
وذكر الشاعر أن "عدد سكان رفح وصل إلى مليون وربع المليون، ارتفاعًا من 270 ألفًا قبل الحرب، وشبكاتنا التي كنا نعمل على تطويرها، كانت بالكاد تتحمل سكان المدينة".
وأشار إلى إمكانية غرق بعض مجمعات خيام النازحين بسبب إنشائها فوق المصافي، وقرب أماكن تجميع مياه الأمطار.
وأضاف الشاعر، أن "مياه الصرف الصحي بدأت تتدفق للشوارع، خاصة قرب مراكز الإيواء، بسبب عدم قدرة شبكات الصرف على التعامل مع الأعداد التي تضاعفت في مدينة رفح".
وقال إن "شبكات تصريف مياه الصرف الصحي مرتبطة بمحطات ضخ، وإن انقطاع التيار الكهربائي دفع المؤسسة لاستخدام الوقود الشحيح أصلاً، وبالتالي لم تعمل المضخات بكامل كفاءتها وبعدد ساعات أقل، ما جعلنا نعمل بالحد الأدنى".
وأضاف أن "مراكز الإيواء غير مخصصة أو مصممة لاستيعاب هذا العدد، فضلاً عن القصف الذي أخرج عددًا من مضخات المياه عن الخدمة بالكامل كما تضررت شبكات الصرف".
وأوضح الشاعر، أن "المناطق الغربية من مدينة رفح لا يوجد في شبكاتها فصل بين مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي ما ينذر بكارثة وشيكة في حال هطول أمطار بكميات كبيرة".