إسرائيل تنفذ حزاما ناريا جنوب غزة.. وعدد الشهداء يتجاوز 22 ألف فلسطيني
يشهد قطاع غزة الفلسطيني، اليوم، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال، فيما توشك الحرب في القطاع على إتمام شهرها الثالث، بينما العنوان الأبرز هو المعاناة الإنسانية والأوضاع الكارثية، التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة القصف الإسرائيلي والنزوح ونقص الطعام والشراب والإمدادات الطبية. هذا ويواصل الوسطاء الدوليون جهودهم سعيا إلى وقف جديد لإطلاق النار.
وفي آخر التطورات، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم إن عدد القتلى بالقطاع منذ السابع من أكتوبر ارتفع إلى 22 ألفا و185 قتيلا، بينما بلغ عدد الإصابات حوالي 57 ألفا.
وأضافت الوزارة - في بيان مقتضب على "تليجرام" - أن 207 أشخاص قتلوا وأصيب 338 آخرون جراء القصف الإسرائيلي على القطاع في آخر 24 ساعة، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".
هذا وأفاد إعلام فلسطيني صباح اليوم أن طائرات إسرائيلية شنت حزاما ناريا شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، من دون ذكر أي تفاصيل عن ضحايا. وقال إن غارات وُصفت بالعنيفة تستهدف المدينة التي حولت إسرائيل إليها جُل عمليتها البرية منذ انتهاء هدن متتالية استمرت لأسبوع واحد في نوفمبر الماضي.
وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضا مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مشيراً أيضا إلى اشتباكات وصفها بالعنيفة بين مسلحين فلسطينيين وعناصر الجيش الإسرائيلي في منطقتي التفاح والدرج شمال شرقي مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما قال تلفزيون فلسطين، اليوم، إن زوارق حربية إسرائيلية تطلق قذائفها بكثافة باتجاه المحافظة الوسطى في قطاع غزة. ولم يذكر التلفزيون مزيداً من التفاصيل عن القصف الذي يأتي في مطلع اليوم 88 من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.