برلماني: توجيهات الرئيس السيسي لتطوير البرامج الموجهة لكبار السن تخفف المعاناة عنهم لهم
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، أهمية توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة وتعزيز الاهتمام ببرامج رعاية كبار السن، وتكثيف العمل على تطوير تلك البرامج ووضع معايير لجودة الخدمات المقدمة لهم، موضحا أن فئة كبار السن تلقى رعاية كاملة واهتماما بالغا في عهد الرئيس السيسي، من خلال حزمة من القرارات والمبادرات أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية من أجل ضمان الرعاية الكاملة لتلك الفئة للتخفيف عنهم وتوفير قدر أكبر من الرعاية والاهتمام بهم ضمن إطار تحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن توجيهات الرئيس السيسي للحكومة تضمنت عدة مسارات على رأسها تجميع الموازنات المخصصة للمزايا والخدمات التي تخص كبار السن، من خلال تخصيص مبلغ 100 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر" لدعم صندوق كبار السن، المقرر إنشاؤه فور إقرار البرلمان لقانون حقوق المسنين، ودراسة سبل تعزيز الحماية الاجتماعية والصحية والقانونية لكبار السن، وتحفيز مشاركتهم المجتمعية على كافة المستويات، وهو ما يمثل عيدية لتلك الفئة مع بداية عام 2024 لدعم كبار السن وإدخال الفرحة لديهم.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن إجراءات الدولة المصرية لدعم كبار السن بدأت منذ عدة سنوات بعدة إجراءات على رأسها خصم 50 % من ثمن التذكرة في وسائل النقل العام لمن فوق 60 عاما بقرار من وزارتي التضامن والنقل، وتوفير خدمة النقل العام بالمجان لمن تجاوز 70 عاما، بجانب إطلاق برنامج "الرعاية الصحية المستمرة لكبار السن" لتحسين جودة الحياة الصحية لكبار السن فوق 65 عاما، وكذلك إعلان وزارة الاتصالات إمكانية التعاقد على خدمات الهاتف والإنترنت الثابت من المنزل للمستخدمين فوق 60 عاما مجانا ودون التوجه لأفرع الشركات للتخفيف عليهم.
ولفت "أبوالفتوح"، إلى أن الدولة المصرية عملت على تطوير شبكات الأمان الاجتماعي ببرنامج كرامة بمعاش للمسنين بداية من عمر 65، أو لمن يعانون عجزا أو مرضا مزمنا، بجانب أنها زادت من الحد الأدنى للمعاشات مع بداية العام الجديد، والتوسع في إنشاء دور رعاية لكبار السن، وافتتاح أندية رعاية نهارية للمسنين، ومكاتب خدمة للمسنين بالمنازل، وإعداد وتأهيل خدمة جليس للمسنين، وافتتاح وحدات للعلاج الطبيعي لكبار السن، وتدريب بعض كبار السن على بعض الحرف والمهن وفقا لقدراتهم بمؤسسات رعاية كبار السن.