صدرت حديثًا عن دار بنت الزيات للنشر والتوزيع، رواية "لعنة فستان فرح" للكاتب مايكل يوسف، بالتزامن مع انعقاد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 التي تبدأ أواخر شهر يناير الحالي.
وقال مايكل يوسف عن الرواية إن جميع الصور المرفقة بها مُصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري، باستثناء صورة الغلاف فقط.
وأوضح يوسف أن الرواية تتناول فترة مهمة لم يُشار إليها كثيرًا، وهي تقسيم منطقة الهلال الخصيب بين القوات الإنجليزية والفرنسية عقب اتفاقية سايكس بيكو، وكيف نشأت إمارة شرق الأردن.
وأضاف أن الرواية تدور في إطار من الدراما والرعب حول لعنة حلّت بفستان زفاف ابنة حاكم ولاية جرش "فرح"، بعد أن قُتلت على يد القوات الفرنسية في مذبحة وقعت أثناء انسحابهم، وينتقل هذا الفستان عبر العصور، ليتسبب في ازهاق كل فتاة ترتديه روحها، حتى وصولًا لعصرنا الحالي.
وأكمل، تدور أحداث الرواية حول شاب نجح في كشف حقيقة الفستان وتدميره، أو هكذا يُظن، ولكن تبقى اللعنات لا تزول، ويعود الفستان.
وجاء في تصدير رواية «لعنة فستان فرح»: اللعنات لا تندثر، إنها فقط تخرج من مخبئها اللعين لتحيا من جديد.. فما بالك بلعنة تسكن فستان فرح؟! ماذا تنتظر من القادم أن يكون؟ خيانة، قتل، حروب، فأصبحت اللعنة موروثة وهنا يبقى السؤال الأبدي هل ستنتهي اللعنة؟ أم أصبحت اللعنة مقدرة على الجميع؟
أما عن الكاتب مايكل يوسف، فهو كاتب روائي مواليد القاهرة عام 1980م، صدرت له العديد من الأعمال منها: مجموعة قصصية بعنوان "السوار"، ورواية "التركة" التي طُبعت منها عدة طبعات، ورواية "يومًا ما في أغسطس" التي صدرت عن دار نشر ببلومانيا، إضافة إلى رواية "أنا" الصادرة عن دار بنت الزيات للنشر والتوزيع.