ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط اليابان إلى 64 شخصاً، في حين لا يزال عشرات الآلاف يعانون من انقطاع التيار الكهربائي، كما يخشى أن يكون الكثيرون عالقين تحت أنقاض المنازل.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن عمليات الإنقاذ لا تزال تجري في محافظة "إيشيكاوا" التي تضررت بشدة، فيما يحذر المسؤولون من إمكانية حدوث هزات ارتدادية بنفس القوة هذا الأسبوع.

وقال مسؤولو مدينة "واجيما" بمحافظة "إيشيكاوا" إن 25 منزلاً انهار، وقام عمال الإطفاء باستخدام المناشير الكهربائية لدخول المباني المنهارة وإخراج العالقين بداخلها، كما دمرت الحرائق التي سببها الزلزال نحو 200 منزل في "واجيما".

وفي مدينة "سوزو" المجاورة، أكد المسؤولون تسوية 50 منزلاً بالأرض، بينما تعمل المستشفيات في كل من "واجيما" و"سوزو" على علاج المصابين.

وما يزال آلاف الأشخاص في المناطق المتضررة يحتمون في مراكز الإخلاء، وانقطعت إمدادات المياه عن بعض المناطق، كما تسبب الزلزال في انزلاقات طينية قطعت الطرق الرئيسية في المدينتين، وما زالت بعض الطرق مغلقة.

وبلغت شدة الزلزال الذي ضرب وسط اليابان في أول يوم من أيام العام الجديد 7.6 درجات على مقياس ريختر.