الإثنين.. قصور الثقافة تحتفي بمسيرة الدكتور يوسف نوفل ببورسعيد
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لقاء ببرنامج "العودة إلى الجذور"، احتفاء بمسيرة الشاعر والناقد الكبير الدكتور يوسف نوفل، وذلك يوم الاثنين المقبل 8 يناير، في تمام السابعة مساءً بقصر ثقافة بورسعيد، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر.
يتضمن اللقاء الذي يديره الكاتب عادل الشربيني، حديثا عن السيرة الذاتية والإبداعية للناقد الكبير وأبرز أعماله النقدية والإبداعية، وذلك بمشاركة كل من الأدباء الدكتور سامح درويش، الدكتور أحمد عزت يوسف، الدكتورة ندى الحسيني، الدكتورة سارة محمد غانم، محمد عبد القادر، ومحمد حافظ.
الدكتور يوسف نوفل ولد بمحافظة بورسعيد عام 1938، ويعد من أبرز الشخصيات في النقد العربي الحديث، ألف أول موسوعة عن الشعر العربي الحديث، والتي تضم معجما عن أكثر من 7500 شاعر عربي من المحيط إلى الخليج، كما ألف 37 كتابا أدبيا ونقديا في الشعر والقصة والمسرحية، إلى جانب الأبحاث المنشورة عن الثقافة واللغة العربية، والنقد الأدبي في المجلات العلمية والأدبية داخل مصر وخارجها.
ومن أبرز مؤلفاته "جماليات القصة القرآنية"، "المكتبة العربية ومصادرها"، "الحوار في المسرحية العربية"، "القصة والرواية بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ"، وغيرها.
وإلى جانب عطائه الأدبي، شغل "نوفل" عدة مناصب قيادية في الجامعات المصرية والعربية، وأسس الكثير من أقسام اللغة العربية فى المحافظات منها العريش، السويس، بورسعيد والإسماعيلية، كما ساهم في تطوير دراسة اللغة العربية من خلال مشاركاته في عضوية اللجان والمؤتمرات الأدبية والتربوية بمصر والعالم العربي، ويشغل حاليا منصب أستاذ متفرغ بكلية البنات بجامعة عين شمس.
حاز "نوفل" عدة جوائز أهمها "كفافيس الدولية"، و"عين شمس التقديرية" فى الآداب، "شاعر مكة" فى نقد الشعر، "جائزة الدولة التقديرية" في الآداب عام 2022، وهو مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة.
يقام اللقاء بإشراف الإدارة المركزية للشؤن الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي.
ويهدف برنامج "العودة إلى الجذور" إلى تكريم القامات الثقافية والأدبية في المحافظات المصرية كافة لاسيما في مسقط رؤوسهم، من خلال تناول سيرتهم الذاتية وعطائهم الأدبي، لإعلاء قيمة الأدب والإبداع بين الأجيال الجديدة.