تطلق "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" في مصر حملة جديدة بعنوان "البحث عنها"، تحت مظلة الحملة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "عالم نتشاركه بالتساوي بحلول عام 2030.. ادعم المساواة بين الجنسين" ، استعدادا لليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق 3 مارس من كل عام.
وأوضحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيان لها اليوم الخميس أن هذه الحملة تدعو إلى التصدي للتحديات التي تواجه النساء والفتيات من أجل الوصول إلى أهدافهن، وتسلط الضوء على استمرار انخفاض معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة وأهمية توفير بيئة موائمة وصالحة للشابات والنساء ليصبحن مستقلات اقتصاديا.
تتكون الحملة من ثلاثة رسومات توضيحية تشجع الجمهور على العثور على المرأة الوحيدة في الصور التي تمثل أماكن عمل ومجالات مختلفة مثل التكنولوجيا والسياسة والعلوم؛ حيث إن الرسالة الرئيسية وراء الحملة هي تسليط الضوء على أهمية خلق فرص متساوية للمرأة المصرية حتى تتمكن من المشاركة في القوى العاملة والمساهمة بأكثر فعالية في بناء المجتمع المصري.
وأشار مدير هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر بالإنابة يورج شيمل إلى أنه وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن مشاركة المرأة في سوق العمل منخفضة جدا؛ حيث تصل إلى حوالي 23% على مدى سنوات، رغم ارتفاع التحصيل العلمي بين النساء في مصر.
وأضاف المسئول الأممي أن الأبحاث أظهرت أن المساواة بين الجنسين في سوق العمل يمكن أن تزيد من إجمالي الناتج المحلي في مصر بنسبة 34%، لذلك فإن إشراك المرأة في القوى العاملة لا يقتصر على نفع النساء وأسرهن فقط، ولكن له فوائد إيجابية كثيرة على اقتصاد البلاد ككل.
يذكر أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر ستنفذ أنشطة مختلفة في الأسابيع المقبلة كجزء من الحملة، تزامنا مع موضوع اليوم العالمي للمرأة لهذا العام: "المرأة في عالم العمل المتغير".