كتبت : مروة سنبل

وجهت قوات الأمن ضربة قوية لمجموعة القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت، بإلقاء القبض على محمد عبد الرحمن البالغ من العمر 61 عامًا عضو مكتب الإرشاد، ورئيس اللجنة الإدارية العليا المؤقتة المسئولة عن نشاط الجماعة في مصر.

وأعلنت جماعة الإخوان – المصنفة إرهابية – في بيان لها ، أكدت فيه «اعتقال عبد الرحمن، وكان بصحبته مجموعه من القيادات التنظيميين».

ولم تصدر وزارة الداخلية أي بيان رسمي حتى الآن يؤكد أو ينفى الواقعة.

كانت مصادر إخوانية أكدت في وقت سابق واقعة إلقاء القبض على محمد عبد الرحمن من داخل منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، في أحد الاجتماعات التنظيمية ومعه آخرون، بينهم جلال مصطفى ومحمد عامر وعمرو السروي، وأحمد جاب الله وعزت السيد عبد الفتاح، وحمدي الدهشان.

ويعد القبض على محمد عبد الرحمن، ضربة قوية لمجموعة عزت، خاصة وفقا لما تشير إليه المصادر أن كثيرين من قيادات الجماعة المتبقين خارج السجون حاولوا التواصل مع محمود عزت لكنه لم يسمح لأحد بذلك، والوحيد الذي استطاع التواصل مباشرة مع محمود عزت هو الدكتور محمد عبد الرحمن عضو مكتب الإرشاد.

وتشير بعض الروايات إلى أن عزت لا يلتقي إلا بمحمد عبد الرحمن فقط، فيما تزعم روايات أخرى أنه يلتقي بمجلس مكون من 5 أفراد هم من يقومون بمهمة الاتصال بينه وبين الجميع بينهم عبد الرحمن وينقلون توجيهاته وينقلون إليه الصورة كاملة ويصنعون معه القرار.

وشهدت جبهة عزت مجموعة من الضربات الأمنية مع بداية العام الجديد 2017 ، تعد الأعنف، بعدما ظلت معظم الضربات الأمنية مركزة في جبهة القيادة الشبابية.

وكانت أبرز الضربات التي شهدتها جبهة عزت، تلك التي ألقي فيها القبض على 8 قيادات بارزة تابعة له خلال اجتماع لهم منتصف يناير الماضي بمدينة نصر شرق القاهرة بينهم مسئولون عن إدارة ملفات هامة داخل الجماعة في الوقت الراهن.

وتمكنت خلالها أجهزة الأمن من إلقاء القبض على القيادي البارز بمحافظة الشرقية عمر عبد الغني، ومحمد فياض عبد المنعم عضو مجلس شعب سابق عن حزب الحرية والعدالة، وعوض محمد الضوي أحمد القيادي بالجماعة في محافظة الإسماعيلية، وأحمد محمد إبراهيم شبانة، والسادات إبراهيم علي عبد العال، إضافة إلى حاتم راشد موسى، مستشار وزير التموين السابق.

وفي 14 فبراير الجاري أعلنت وزارة الداخلية، القبض على قيادات تابعة لجبهة عزت، خلال اجتماع لهم بعقار تحت الإنشاء بمنطقة كفرطهرمس بالجيزة.