تعد اللحمية الأنفية جزءا من الجهاز المناعي المسئول عن مواجهة أشكال العدوى المختلفة ووقاية الجسم من البكتيريا والفيروسات وتبدأ اللحمية الأنفية بالنمو اعتبارا من الولادة وتصل إلى حجمها الأصلي عندما يبلغ الطفل عمر3-5 سنوات ومع بلوغ الطفل عمر 8 سنوات تبدأ بالانكماش إلى أن تختفي تقريبا وقد يكون من الضروري استئصال الزوائد اللحمية إذا تورمت أو ازداد حجمها عن الحدود الطبيعية مما يؤدي إلى إعاقة تنفس الطفل من أنفه.
ويقول الدكتور" يوسف عبد النور- استشاري أمراض الأنف والأذن" إن استئصال الزوائد اللحمية الأنفية عملية بسيطة تهدف إلى إزالة هذه الزوائد التي هي عبارة عن نسيج لحمي متورم أو كتل صغيرة تظهر في مؤخرة الأنف إلى الخلف من الفم.
موضحا أنه قد يكون من الضروري استئصال الزوائد الحمية إذا تورمت أو ازداد حجمها عن الطبيعي وهو ما يؤدي إلى إعاقة تنفس الطفل وهناك أسباب قد تؤدي إلى تورم الزوائد اللحمية منها:
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية وعلى الرغم من أن الالتهاب الناتج عن الإصابة يشفي في النهاية إلا أن اللحمية تظل متورمة.
- إصابة الشخص بالحساسية ويمكن للمواد المثيرة للحساسية أن تهيج اللحمية وتورمها.
وأضاف "عبد النور" أن العملية لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة ويستطيع الطفل أن يعود إلى منزله في نفس اليوم.
وأكد أن استئصال الزوائد اللحمية لا يقل من مناعة الطفل ولا يزيد من خطر إصابته بالعدوى و قد تؤدي العملية إلى إصابة الطفل بمشاكل مؤقتة مثل التهاب الحلق أو ألم الأذن أو انسداد الأنف لبضعة أسابيع فقط .