أقرت لجنة برلمانية في البرلمان الكوري الجنوبي اليوم تعيين المرشح جو تيه- يول في منصب وزير الخارجية، وقالت لجنة الشؤون الخارجية والوحدة إن المرشح مؤهل لتولي منصب الوزير، نظرا لخبرته وتجربته الدبلوماسية.

ومع ذلك، أشارت اللجنة إلى تورط جو المشتبه به في فضيحة إساءة استخدام السلطة القضائية في ظل الإدارة الأسبق للرئيسة بارك غيون-هيه.

وتتمحور الفضيحة حول رئيس المحكمة العليا السابق يانغ سونغ-تيه، الذي اتُهم بتدبير تأخير في المداولات في دعوى تعويض رفعها ضحايا العمل القسري الكوريون خلال الحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945 لكسب ود بارك.

كما ورد أن "جو" الذي شغل منصب النائب الثاني لوزير الخارجية آنذاك، بأنه أجرى مشاورات متعددة مع مسؤول كبير في المحكمة العليا متورط بدوره في الفضيحة.

يشار إلى أن "جو" الذي كان سفيرا لدى الأمم المتحدة، هو دبلوماسي متقاعد مخضرم معروف بخبرته في التجارة والشؤون متعددة الأطراف.

وفي الشهر الماضي، رشحه الرئيس يون سيوك-يول ليحل محل بارك جين، وينظر على نطاق واسع إلى جلسة تأكيد ترشيح "جو" التي عقدت يوم الاثنين، على أنها إجراء شكلي لأن تعيينه الرسمي لا يتطلب موافقة الجمعية الوطنية.

ويعد رئيس الوزراء هو المنصب الوزاري الوحيد الذي يتطلب تصديقا برلمانيا.