وزير دفاع اليابان: مشاركة 6300 فرد من قوات الدفاع الذاتي في جهود الإغاثة من آثار الزلزال
أعلن وزير الدفاع اليابانى مينورو كيهارا أن 6300 من أفراد قوات الدفاع الذاتى يشاركون الآن فى الجهود المبذولة لمساعدة المناطق المتضررة من الزلزال القوي الذى ضرب وسط اليابان فى يوم رأس السنة الجديدة.
وقال كيهارا للصحفيين اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - إنه سيتم نشر مروحيات من طراز (يو إتش 60 جيه إيه) لجهود الإغاثة من الكوارث، علما بأنه لم يتم استخدام المروحيات من هذا النوع إلا للتدريب بعد تحطم إحداها قبالة جزيرة في مقاطعة أوكيناوا الجنوبية الغربية في أبريل الماضي.
وأضاف كيهارا أنه اعتمادا على الطقس، سيتم استخدام المروحيات اعتبارا من اليوم لتوصيل البضائع إلى المجتمعات المعزولة.
من جهته أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الحاجة إلى إقامة المزيد من أماكن الإيواء للناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب شبه جزيرة نوتو في محافظة "إيشيكاوا" الواقعة وسط البلاد مطلع يناير الجاري.
وقال رئيس الوزراء الياباني - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء، إنه يجب تحسين الظروف المعيشية للأشخاص في المناطق المتضررة، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك بعض الأشخاص في عداد المفقودين ويجب بذل الجهود من أجل الوصول إلى الناجين وتقديم المساعدة لهم في المجتمعات المعزولة.
ودعا إلى إقامة المزيد من أماكن الإيواء داخل المحافظة وخارجها، مشددا على ضرورة استخدام المنشآت العامة والمناطق السياحية، وضرورة إعطاء الأولوية للأشخاص المصابين بأمراض وكبار السن والسيدات الحوامل وغيرهم ونقلهم إلى أماكن إيواء جيدة، لافتا إلى أنه يجب إرسال المزيد من خبراء الصحة إلى أماكن الإيواء.
كما شدد رئيس الوزراء الياباني على ضرورة الإسراع في توزيع معدات التدفئة والسلع الصحية لمنع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الإصابة بالمرض أو الوفاة، مبينا أن الحكومة ستنظر في اتخاذ إجراءات من أجل مساعدة الناجين على البقاء في وظائفهم، مطالبا الجهات الحكومية المعنية ببذل قصارى جهدها من أجل تحديد احتياجات المتضررين من الزلزال.
يشار إلى أن اليابان تقع على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.