ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) اليوم، أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 تشهد تغييرات كبيرة؛ ما يتوقع أن يترك الناخبين في حيرة من أمرهم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، أن ولاية أيوا تنظم في 15 يناير الجاري مجالس انتخابية لاختيار مرشح رئاسي للحزب الجمهوري لعام 2024 ما يمنحها منذ نصف قرن وزنا كبيرا في الحملة الرئاسية الأمريكية.
ولفتت إلى أن الديمقراطيين سيصوتون عبر البريد وينتظرون أسابيع للحصول على النتائج بولاية نيو هامبشاير شمال شرق الولايات المتحدة، حيث سيدلي الحزبان بأصواتهما الأولية؛ لكن أصوات الديمقراطيين ستكون رمزية بحتة.
وفي فبراير المقبل، سيبدأ بعد ذلك تصويت الحزب الجمهوري بولاية نيفادا في منافستين: تجمع انتخابي يضم جميع مرشحي الحزب الجمهوري، وانتخابات تمهيدية، حيث لا يتم احتساب النتائج في الترشيح... ونظرا لهذا الارتباك يمكن للناخبين أن يشكروا حلفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، الذين ضغطوا من أجل إجراء تغييرات في التقويم لتعزيز احتمالات ترشيح مرشحيهم وجعل الأمر أكثر صعوبة على المنافسين.
ووفقا لـ (وول ستريت جورنال)، فإن تلك التغييرات تقوض الثقة في عملية التصويت لبعض الناخبين بالتزامن مع تعرض نزاهة الانتخابات الأمريكية للهجوم.
من جانبها، قالت نائبة رئيس الحزب الجمهوري بمقاطعة كلارك بولاية نيفادا الأمريكية ديفين ليفزي، إن "تصويتا أوليا لا يزال مهمًا لأنه سيكون بمثابة بيان دعم حتى لو كان التجمع الحزبي فقط هو الذي سيتم احتسابه في ترشيح الحزب الجمهوري".
يذكر أن المحكمة العليا الأمريكية وافقت الجمعة الماضية، على إعادة النظر في قرار محكمة في ولاية "كولورادو" بمنع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب من خوض الانتخابات الرئاسية التمهيدية الأمريكية وهي قضية ضخمة، من المتوقع أن تحدد حالة أهلية الرئيس السابق بمختلف أنحاء البلاد.
ومن المقرر أن تحدد المحكمة العليا قرارها في القضية 8 فبراير المقبل؛ بعد أن قدم ترامب دعوى استئناف لفرض مشاركته في الانتخابات التمهيدية في ولاية كولورادو، حسبما أعلنت حملة ترامب الأسبوع الماضي.