قال زياد أبو لبن، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن "اللجنة موجودة في الميدان في غزة وتتلقى الكثير من الاتصالات من الغزاويين من أجل إجلائهم والاستعلام عن ذويهم المفقودين".
وتابع، في تصريح لراديو "سبوتنيك": "الأمور معقدة جدًا ولا تستطيع منظمة بعينها الاستجابة لهذا البحر الهادر من الاحتياجات"، مضيفًا: "يجب أن يكون هناك تكافل جماعي حتى تستطيع المنظمات الإنسانية تلبية الاحتياجات الضخمة لأهالي قطاع غزة".
وتابع متحدث الصليب الأحمر: "من الواضح أنه يصعب تلبية كل هذه الاحتياجات، ولذلك بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التركيز على العمل النوعي والعمل مع قطاعات بعينها، وخاصة المستشفيات، وبالفعل أجرى الأطباء التابعين للجنة مئات العمليات لإنقاذ المصابين، لكن تدمير البنية التحتية يجعل الوصول إلى الكثير من الأماكن في غزة غير ممكن".+
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، حتى الـ9 من يناير الجاري (اليوم رقم 95 للحرب على غزة)، عن مقتل أكثر من 23 ألف قتيل ونحو 60 ألف مصاب، إضافة إلى نحو 7 آلاف مفقود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".