أكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز اليوم على أهمية تعزيز الحوار بين البلدان المطلة على ضفتي البحر المتوسط لمكافحة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وزيادة الوعي بمخاطر هذه الآفة، مشيرًا أن الاستقرار والأمن في منطقة الساحل يجب أن يظلا أولوية بالنسبة لإسبانيا وأوروبا.

وقال سانشيز، خلال افتتاح المؤتمر الثامن للسفراء الإسبان المعتمدين في الخارج، "إن العلاقات بين المغرب وإسبانيا بلغت مستوى عاليا من المتانة والثقة، قائلًا: "إن هذه الروابط ستكون دائما أولوية بالنسبة لمدريد، لكن يتعين على الجانبين مواصلة تعزيز هذه العلاقات".

وأشار رئيس الحكومة الإسبانية إلى الاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا الذي انعقد بالرباط العام الماضي والذي أتاح فتح فصل جديد في العلاقات الثنائية بمشاركة وزارية واسعة النطاق، وتوقيع أكبر عدد من الاتفاقيات في تاريخ العلاقات بين البلدين.