رئيس وزراء فلسطين: الانتقام يقود إسرائيل.. ولا بد من اتحاد الأصوات لوقف عدوانها
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم، إن الذي يقود إسرائيل اليوم هو مزاج الانتقام بلا حدود، واستمرارها في انتهاكاتها والاستعمار في الضفة الغربية بما فيها القدس، والعدوان على قطاع غزة، وغدًا لن تكون هناك أرضية حقيقية لتحقيق حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقباله، في مكتبه برام الله، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورغ خافيير بيتل، لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد اشتية، أهمية أن تتحد كل الأصوات حول العالم، للوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل في قطاع غزة، وفتح كل المعابر المؤدية إلى القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل أكبر، وإعادة الكهرباء والمياه والوقود.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "من المؤسف استمرار بعض القادة حول العالم في عدم الدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية فورًا"، وشدد على أنه يجب العمل بشكل جدي على إيجاد أفق سياسي يشمل كل الأراضي الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين من لوكسمبورغ وجميع الدول المؤمنة بحل الدولتين، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني "أن استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة هدفه سياسي، لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وليضع السلطة الوطنية على حافة الانهيار لعدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها".