هنأ رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، المملكة المغربية ملكاً وحكومة وبرلماناً وشعباً بمناسبة انتخابها، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعام 2024م لأول مرة في تاريخه، عقب تصويت جرى اليوم في جنيف.
وأكد العسومي -في بيان أصدره البرلمان العربي- أن هذا الفوز يعد إنجازاً دولياً يعكس الثقل الذي تتمتع به المملكة المغربية ومكانتها الرائدة إقليمياً ودولياً، ويأتي تتويجاً للسياسات الحكيمة التي تنتهجها تحت قيادة الملك محمد السادس، في ترسيخ الحقوق والحريات، كما يؤكد إدراكها لأهمية حقوق الإنسان في تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس جهودها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونهجها الثابت في التعاون مع الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها من أجل مواجهة كافة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي والتوصل إلى مستقبل أكثر ازدهاراً لجميع دول وشعوب العالم.
وأعرب عن ثقته في أن المغرب سيكون صوتًا قويًا مدافعاً عن قضايا حقوق الإنسان في الدول العربية في الأمم المتحدة، ولما يمثله هذا الفوز من إضافة نوعية للدبلوماسية العربية على المستوى الدولي، والاضطلاع بدورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، من خلال تواجدها برئاسة المغرب للمجلس، في تعزيز جهود التعاون والحوار البناء، وتعزيز الشراكات بين الدول بما يساهم في إثراء عمله.
وأشاد رئيس البرلمان العربي، بالجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان ومنظومتها التشريعية والقانونية المتميزة والتي هي محل اهتمام وتقدير دولي في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مؤكداً أنها تقدم تجربة راسخة للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان على كافة المستويات، تستمد ريادتها من التراث الثقافي للمملكة ودستورها الذي يكفل الحريات للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق للجميع.