هنأت الولايات المتحدة فيليكس انطوان تشيسيكيدي تشيلومبو على إعادة انتخابه لولاية ثانية رئيسا لجمهورية الكونغو الديمقراطية. 

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة أن واشنطن تهنئ أيضا الشعب الكونغولي على التزامه بإسماع صوته طوال العملية الانتخابية. والآن أصبحت المهمة الهامة المتمثلة في بناء التماسك الوطني تتطلب القيادة والمساءلة والشمولية، على كافة المستويات.

واستدركت قائلة إنه: "من المؤسف، كما لاحظت بعثات المراقبة المحلية والدولية، أن انعدام الأمن والمسائل اللوجستية وأوجه القصور في التحضيرات أدت إلى تأخيرات كبيرة وعوائق أمام التصويت في يوم الانتخابات". 

واستشهدت بأن حوادث الاحتيال والفساد أثارت الشكوك حول نزاهة النتائج، مضيفة: "نشجع اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة على ضمان قدر أكبر من الشفافية فيما يتعلق بتجميع النتائج المتبقية".

وبحسب البيان، تحث الولايات المتحدة أيضًا السلطات الكونغولية بقوة على إطلاق مراجعة شاملة للعملية الانتخابية، والتحقيق مع أولئك الذين حاولوا تقويض إرادة الشعب ومحاسبتهم والعمل، بالتشاور مع أصحاب المصلحة، على توصيات لتحسين الانتخابات المستقبلية.

واختتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالقول إن: "الولايات المتحدة تتطلع إلى توسيع شراكتها مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والعمل مع الشعب الكونغولي في جميع أنحاء البلاد لتعزيز مصالحنا المشتركة".

ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية في 20 يناير الجاري أمام المحكمة الدستورية الكونغولية بعد تصديقها على نتائج الانتخابات.

وكانت هذه الانتخابات مهمة لأنها تعد الانتقال السلمي الثاني للسلطة في تاريخ البلاد منذ الاستقلال عام 1960، وفي عام 2018، تولى تشيسكيدي السلطة بعد فوزه في الانتخابات، وكان الانتقال السلمي الأول للسلطة في البلاد منذ استقلالها عن بلجيكا.