قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن سبب فتح الولايات المتحدة لجبهة جديدة ضد الحوثيين في اليمن، هو رغبتها في صرف الانتباه عن المشاكل التي تواجه نظام كييف.
وأضاف ميدفيديف القول: "الليلة الماضية، فتح الأمريكيون جبهة جديدة ضد الحوثيين في اليمن، مما أدى إلى تحويل الانتباه، من بين أمور أخرى، عن مشاكل أتباعهم في كييف. والمشاكل مع الأوكرانيين عويصة ومريعة فعلا . لقد صرخوا أمامنا لفترة طويلة (وفي أذني) شخصيا على الشبكات الاجتماعية، أن قيادة بانديرا في أوكرانيا هم أشخاص بلا خطيئة وغير طماعين بتاتا. وأكدوا لنا أنهم لم يسرقوا دولارا واحدا. وشددوا على أن أتباع بانديرا على قدر عال من الوطنية والقدسية. وزعموا بأننا نكذب ولا يوجد لدينا أي دليل دامغ على الفساد في كييف. وطبعا لا يعني أي شيء العثور على بعض الأسلحة الرشاشة في مكان ما في أفغانستان قدمت من أوكرانيا".
وتابع ميدفيديف: "لكن لا، اتضح أنهم لصوص مبتذلون وبشكل لا هوادة فيه. يختلسون أموالا ضخمة من بيع الأسلحة المخصصة للأوكرانيين. وهو أمر تم إثباته فعلا".
يشار إلى أن الجيشين الأمريكي والبريطاني، قصفا فجر اليوم مواقع يستخدمها الحوثيون، وذلك في ضربة انتقامية واسعة النطاق باستخدام صواريخ توماهوك التي تطلقها السفن الحربية والطائرات المقاتلة.