علق الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء باتحاد الغرف التجارية، على أسباب عدم توافر الأدوية في الأسواق المصرية خلال الفترة السابقة.

وأشار «عوف»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدّمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن مصر بدأت في إنتاج الدواء منذ الثلاثينيات، وفي عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان هناك تأسيس لمصانع الشركات الوطنية القابضة، والتي أنشأت خصيصًا، عندما منعت إحدى الشركات الأجنبية، أسبرين عن مصر.

ولفت إلى أنه كان هناك توجيهات رئاسية وحكومية منذ عام 2014، بالاهتمام بقطاع الدواء، وتوطين صناعة الأصناف التي لا يوجد لها بديل في مصر.

وأوضح أن هيئة الدواء المصرية، تطبق نظام تداول الدواء في الدولة ومعاييره وجودته بناء على تعليمات منظمة الصحة العالمية.

وتابع: "في الدول الخارجية يتم تداول الدواء بناء على الاسم العلمي، بغض النظر عن الشركة المصنعة له، بينما يتم تداوله في مصر من خلال شقين، الأول: الطبيب الموجود في وزارة الصحة والتأمين الصحي والمستشفيات الجماعية والعسكرية، يكتب الدواء بالاسم العلمي للدواء".

ولفت إلى أن الشق الثاني في تداول الدواء في مصر، يتم من خلال قيام الطبيب الموجود في عيادته الخاصة، بكتابة الاسم التجاري للدواء، بناء على اتفاق بينه وبين الشركة المصنعة، وهذا ما يسبب الأزمة.