كشفت سلطنة عُمان، تنظيمها "منتدى صحار للاستثمار"، في دورته الأولى يومي 26 و27 فبراير القادم، بدعم وشراكة من عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف السعى إلى توفير منصة مثالية تجمع نخبة من القيادات، والمسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال، وكبار المستثمرين المحليين والدوليين، والشركات، لتسليط الضوء على المستجدات في المشهد الاستثماري في سلطنة عمان والعالم.

يأتي إطلاق منتدى صحار للاستثمار في إطار الجهود الوطنية المبذولة لتنمية المحافظات واستغلال الميزة النسبية والتنافسية لكل محافظة، ضمن تطلعات الرؤية المستقبلية عمان 2040، وهو ما يتناغم مع أهداف غرفة تجارة وصناعة عمان لتعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة استثمارية جذابة، ودعم القطاع الخاص للاستفادة من مختلف فرص الاستثمارية والتجارية.

سيسلط المنتدى الضوء على المقومات الاقتصادية في محافظة شمال الباطنة إلى جانب الحوافز المقدمة للمستثمر، وسيطرح في دورته الأولى 100 فرصة استثمارية في المحافظة تتوزع على القطاعات الأساسية

والقطاعات الواعدة وأبرزها قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات والصحة والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات.

ولا شك أن تنظيم مثل هذا المنتدى الدولي في صحار سيعزز من موقع سلطنة عمان على خريطة الاستثمار العالمية بوصفها وجهة استثمارية جاذبة للاستثمارات الباحثة عن فرص النمو والتوسع، كما يتماشى مع الجهود التي تبذلها سلطنة عمان لإيجاد مناخ مشجع لجذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز رأس المال المحلي من خلال تحسين البيئة الاقتصادية واستحداث حوافز مشجعة وسن العديد من القوانين والتشريعات المنظمة لهذا القطاع الحيوي باعتباره أحد الروافد التي تعوّل عليها السلطنة في تنفيذ برامج وسياسات التنوع الاقتصادي.

ويسلط منتدى صحار للاستثمار الضوء على الدور الحيوي للاستثمار الأجنبي المباشر في تشجيع النمو الاقتصادي، وتحفيز الابتكار، وإيجاد فرص العمل، وتعزيز التنمية المستدامة، فضلًا عن تنظيم جلسات نقاشية.

كما تسلط الضوء على المزايا والحوافز والفرص الاستراتيجية التي توفرها صحار للمستثمرين، واستعراض واقع بيئة الأعمال في المحافظة علاوة على قدرات وإمكانات مختلف القطاعات الرئيسية.

ومن المتوقع أن يستقطب المنتدى أكثر من 600 مشارك يمثلون كبار المسؤولين في الوحدات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب أصحاب الأعمال وكبار المستثمرين من سلطنة عمان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا والأمريكتين.