كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان يعقدون محادثات هذا الأسبوع
أعلنت وزارة خارجية كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، أن كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان سيعقدون محادثات في سول هذا الأسبوع بشأن الاستفزازات العسكرية الأخيرة لكوريا الشمالية وسط علاقاتها المتنامية مع روسيا.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) أن الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "كيم غون"سيجتمع مع نظيرته الأمريكية "جونغ باك" والياباني "هيرويوكي نامازو" للمحادثات الثلاثية يوم /الخميس/ المقبل، وسيعقد "كيم" أيضا محادثات ثنائية منفصلة مع "باك" في وقت مبكر من ذلك اليوم ومع "نامازو" يوم غد.
وقال المتحدث باسم الوزارة "ليم سو-سوك" - في مؤتمر صحفي - إن الثلاثة يخططون لتبادل تقييماتهم للوضع في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك الاستفزازات الأخيرة لكوريا الشمالية والتوترات المتصاعدة والتعاون العسكري والتبادلات مع روسيا، ومناقشة إجراءات الرد.
وتأتي المحادثات المقررة في الوقت الذي كان من المقرر أن تجري فيه وزيرة الخارجية الكورية الشمالية "تشوي سون-هي" محادثات مع نظيرها الروسي "سيرجي لافروف" في موسكو اليوم الثلاثاء، وقال الكرملين إنه يعتزم مواصلة تطوير شراكته مع بيونج يانج "في جميع المجالات".
وجاءت وزارة "تشوي" وسط المخاوف من قيام كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا مقابل المساعدة الفنية من موسكو في تطوير الأسلحة المتقدمة.
وأطلقت كوريا الشمالية /الأحد/ الماضي صاروخا باليستيا متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي، في أول إطلاق صاروخي لها هذا العام، بعد إطلاق قذائف المدفعية بالقرب من الحدود البحرية الغربية يومي 5 و7 يناير.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون" في اجتماع برلماني مهم يوم أمس /الاثنين/ إلى النص في دستور البلاد على أن كوريا الجنوبية هي "عدو رئيسي ثابت"، وحذر من أنه لن يتجنب الحرب إذا اضطر إلى ذلك.
وستكون المحادثات بين المبعوثين النوويين هي الأولى من نوعها منذ أن تولت "باك"، التي كانت تشغل في السابق منصب نائبة المبعوث النووي الأمريكي، المنصب من "سونج كيم"، بلقب جديد هو "مسؤولة كبيرة للشؤون الكورية الشمالية".