فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على فردين وثلاثة كيانات و11 سفينة مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء، عن وزارة الخارجية قولها "إن المدرجين الجدد على القائمة السوداء متورطون بشكل رئيسي في تهريب الطاقة بشكل غير قانوني عبر البحر".

يأتي إعلان العقوبات بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ جديد متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت ويعمل بالوقود الصلب، وهو ما نددت به كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشدة باعتباره "انتهاك خطير" لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وفي مواجهة الجمود في الأمم المتحدة، لجأت سول لفرض عقوبات على بيونج يانج بشكل مستقل أو بالاشتراك مع واشنطن وطوكيو سعيا للضغط على مصادر تمويلها.

ومن المقرر أن يعقد مبعوثون معنيون بالملف النووي من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية محادثات في سول، غدا الخميس.

من جانب أخر أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، أنه أجرى مناورات بحرية مشتركة مع اليابان والولايات المتحدة، وذلك بمشاركة حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية.

ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، في نسختها بالإنجليزية، عن بيان الجيش القول إن التدريبات تهدف إلى تعزيز قدرات الردع والاستجابة لدى الدول الثلاث على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وأضاف أن التدريبات ركزت أيضا على الرد على التهديدات الأمنية البحرية، بما في ذلك نقل أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز التعاون الثلاثي في إقامة نظام دولي قائم على القواعد والقوانين.

وأجريت التدريبات المشتركة في المياه الجنوبية الشرقية قبالة جزيرة جيجو، بعد إطلاق كوريا الشمالية مؤخرًا صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت، وشاركت فيها تسع سفن حربية من الدول الثلاث، بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية (يو إس إس كارل فينسون)، في الفترة من يوم أمس الأول الاثنين إلى اليوم الأربعاء.

وانضمت المدمرات المجهزة بنظام (إيجيس) القتالي التابع للبحرية الكورية الجنوبية والمدمرات من طراز (كونغو) التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية إلى التدريبات البحرية.

وتجري كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة بانتظام.. وتعد هذه التدريبات الأخيرة هي الأولى بموجب خطة تم الاتفاق عليها في ديسمبر الماضي.