رئيس هيئة الاستشعار: نعمل على تحديث وتطوير تقنيات استكشاف جديدة في مجال الثروة المعدنية
أكد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبو المجد، أن الهيئة كأحد مؤسسات الإبداع والابتكار في الدولة، تعمل جاهدة في توظيف إمكانياتها لتحديث وتطوير تقنيات استكشاف جديدة في مجال الثروة المعدنية لتحليل الفرص الاستثمارية مكانيا وكميا وتعظيم الاستفادة ودعم اتخاذ القرار لتطوير قطاع التعدين.
وقال أبو المجد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة - إن الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا للثروات المعدنية والمحجرية فأطلقت منطقة "المثلث الذهبي" كمنطقة اقتصادية في قلب الصحراء الشرقية المصرية والتي تعد من أغنى مناطق مصر من حيث تنوع ثرواتها المعدنية والمحجرية والتي تمثل قيمة اقتصادية مضافة قوية للدخل القومي المصري.
وأضاف أن الدولة تسعى بشكل حثيث في تحديث وتطوير قطاع التعدين بأنواعه المختلفة أملا في أن تصل مساهمة ذلك القطاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030.
وأوضح رئيس الهيئة أنه اتساقا مع هذا التوجه الوطني ستنظم الهيئة ورشة عمل يوم الاثنين المقبل بعنوان "الاستشعار من البعد والتكنولوجيات المتطورة لاستكشاف وتخريط الثروة المعدنية والخامات المحجرية وأحجار الزينة" لعرض أحدث المنهجيات العلمية لاستكشاف المناطق الواعدة للثروة المعدنية ومكوناتها التعدينية المختلفة باستخدام أحدث تقنيات الاستشعار من البعد الضوئي والحراري والراداراي.
وأشار إلى أنه سيتم خلال فعاليات الورشة التعرف على أحدث تقنيات الاستكشاف التعدينية باستخدام الطرق الجيوفيزيقية المختلفة، وعرض أهمية بناء المكتبات الطيفية للصخور والمعادن المختلفة في الأراضي المصرية لتيسير التعرف على المعادن المختلفة باستخدام بصمتها الطيفية وبناء مكتبة طيفية مصرية على غرار الدول المتقدمة في هذا المجال.