ينعقد الاجتماع العاشر لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر في بروكسل يوم الإثنين المقبل برئاسة وزير الخارجية سامح شكري والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد جوزيب بوريل.

وكشفت مصادر دبلوماسية بالاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أن هذا الاجتماع يوافق الذكرى العشرين لدخول اتفاقية الشراكة بين الجانبين حيز التنفيذ في عام 2004.

وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة لعلاقاته مع مصر باعتبارها شريكًا رئيسيًا ولاعبًا إقليميًا، ويؤكد دوماً على الطبيعة الإستراتيجية للشراكة بين الجانبين.

ومن المنتظر أن يناقش الجانبان خلال مجلس الشراكة تعاونهما في إطار أولويات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي (2021-2027)، والتي تم الاتفاق عليها في مجلس الشراكة بين الطرفين في 19 يونيو 2022.

من ناحية أخرى.. أكد مجلس الاتحاد الأوروبي أن مجلس الشراكة سيركز على العلاقات الثنائية والتعاون المشترك لتعزيز الاستقرار في مصر وفي الاتحاد الأوروبي بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأمن والهجرة، فضلا عن التعاون في الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية بدءا من الاستثمارات إلى البيئة والطاقة.

وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي - في بيان اليوم - أن مجلس الشراكة سيتناول كذلك شؤون السياسة الخارجية، بما في ذلك عدد من الأزمات الإقليمية.

وأشار البيان إلى أن المناقشات تأتي بعد التزام الاجتماع الأخير لمجلس الشراكة بتعزيز المصالح المشتركة وضمان الاستقرار على المدى الطويل والتنمية المستدامة لكلا الشريكين ومعالجة التحديات المشتركة.

ومن المنتظر أن يتم خلال الاجتماع مناقشة المبادرات الجارية التي تهدف - في إطار اتفاقية الشراكة وأولويات الشراكة - إلى إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر، والمساعدة في التخفيف من تأثير الأزمات الحالية في المنطقة من أجل تحقيق الاستقرار والأمن المشتركين.

ومن المتوقع أن يوقع الطرفان على هامش الاجتماع على اتفاقية إطارية بشأن مشاركة مصر في برامج الاتحاد الأوروبي.