الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال تطلع وفدا إعلاميا إسبانيا على انتهاكات إسرائيل
أطلعت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي، وفدا إعلاميا إسبانيا، على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون بحق الشعب الفلسطيني.
وقدم الأمين العام للحملة رمزي عودة، شرحا عن موقف الحملة وأنشطتها، في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، معتبرًا أن هذا العدوان يرتقي لمستوى جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، مثمنًا موقف إسبانيا في دعم جهود إيقاف العدوان الإسرائيلي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واستعرض مسؤول ملف الأسرى والعلاقات العامة في الحملة حسن عبد ربه، شرحا مفصلا عن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين، والجرائم التي تمارس ضدهم لاسيما بعد بدء العدوان على شعبنا في 7 أكتوبر.
واعتبر عبد ربه بأن حالات الإخفاء القسري والقتل والتجويع لأبناء الحركة الأسيرة، بشكل مضطرد في الآونة الأخيرة، مطالبًا كافة دول العالم والصليب الأحمر للتدخل لوقف السياسات الإسرائيلية التنكيلية بحقهم.
ورافقت الحملة الوفد الإعلامي الى كل من بلدتي ترمسعيا في رام الله، والولجة في بيت لحم، اللتان تتعرضان بشكل دائم للتنكيل والاعتداء والقمع من قبل المستعمرين بحماية جيش الاحتلال.
بدوره، شرح رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب، للوفد الإعلامي الإسباني الأوضاع المأساوية التي يمر بها سكان البلدة، حيث يقوم المستعمرون بحرق البيوت والأشجار، ومنع المزارعين الفلسطينيين من قطف الزيتون، وحرق والاعتداء على ممتلكات الفلاحين.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الوفد الإسباني الإعلامية، رئيس اتحاد الكتاب والصحفيين في إسبانيا شيرين الدجاني، بأن هذه المعاناة سيتم نقلها عبر وسائل إعلام إسبانية ليعرف الجميع حقيقة الاحتلال وجرائمه، مشددة على أن مثل هذه الزيارات من شأنها قيادة الرأي العام الدولي لصالح قضايا الشعب الفلسطيني العادلة.
ودعا المجتمعون الى تنظيم العديد من اللقاءات والندوات والزيارات الإعلامية، بهدف كشف جرائم الاحتلال، وحشد السواعد الدولية للوقف الى جانب الحق الفلسطيني.