رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام منزل «نتنياهو»: كل يوم يمر دون صفقة يعودون في «الأكفان»

20-1-2024 | 21:43


أهالي الأسرى الإسرائيليين

دار الهلال

احتشد أقارب الأسرى الإسرائيليين، في قبضة المُقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في "قيسارية"، مساء اليوم /السبت/، بعد أن خيموا أمامه طوال الليلة الماضية؛ للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس من جانبه عن تأمين إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن "الوقت ينفد". 

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن واحدة من أهالي الأسرى قالت إن الحكومة الإسرائيلية تركت الأسرى يواجهون مصيرهم بمفردهم، مشيرة إلى أن "يدي نتنياهو ملطخة بدماء" هؤلاء الأسرى، وأنه مسؤول عن حياتهم. وأضافت موجهة حديثها لنتنياهو: "أنت من تخلى عنهم في يوم السابع من أكتوبر (يوم طوفان الأقصى) وأنت من يتخلى عنهم الآن.. كل يوم يمر يعودون في أكفان".

وجاء الاحتجاج بعد أن أفادت تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو قرر - الأربعاء الماضي، ومن جانب واحد - تشديد سلسلة من المبادئ "التوجيهية"، التي وضعتها حكومته مؤخرًا على أي صفقة محتملة يتم الوصول إليها من أجل تأمين الإفراج عن الأسرى المُتبقين الذين تحتجزهم المقاومة في غزة، وأن ذلك أثار غضب أعضاء حكومة الطوارئ (كابينيت الحرب).

ومنذ يوم الأحد الماضي الذي تزامن مع مرور 100 يوم على بداية الحرب واختطاف الأسرى، و(كابينيت الحرب) مُنقسم حول المعايير التي سيقبلها لصفقة "رهائن". وكان العضو بمجلس الحرب جادي آيزنكوت وهو رئيس الأركان السابق يضغط من أجل هدنة طويلة مُقابل إطلاق سراح الأسرى، وهو ما أيده وزير الدفاع السابق والعضو أيضا بمجلس الحرب زعيم "المعسكر الوطني" بيني جانتس، لكن نتنياهو ووزير الدفاع الحالي يوآف جالانت عارضا ذلك بشدة.

ورغم خلافاتهما، إلا أن نتنياهو وجالانت يتفقان على أن الطريقة الوحيدة لاستعادة الرهائن هي الاستمرار في ممارسة الضغط العسكري على قطاع غزة من خلال مواصلة الحرب.