رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عيسى النصر: دور قطر محورى سياسياً وإنسانياً في غزة

24-1-2024 | 13:40


عيسى النصر

قال النائب عيسى النصر عضو البرلمان العربي وعضو المنتدى العالمي للدراسات المستقبلية، إنه في ظل عالم يعانى من أزمات مستمرة وصراعات متعددة، تبرز إنسانية الدول ومواقفها الداعمة للشعوب التي تعانى في ظل هذه الصراعات والأزمات، والحقيقة أن قطر تأتى في مصاف تلك الدول إن لم يكن في مقدمتها، ففي كل أزمة أو كارثة بشرية أو طبيعية، تجد دولة قطر الحكيمة تسارع إلى تقديم الدعم والمساعدة الإنسانية حتى أصبح الجميع يطلق عليها "دولة الإنسانية" تعبيرا عما تقوم به، ولعل دورها المشهود في أزمة غزة الأخيرة منذ بدايتها يؤكد على ذلك.

وأضاف عيسى النصر في تصريحات له اليوم ، صحيح أن دور قطر في قطاع غزة لم يكن وليد هذه الأزمة فحسب، إذ هو دور إنساني وسياسى ممتد لدعم الشعب الفلسطيني الذى يعانى من همجية الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه من الصحيح أيضا أن المتابع لدور دولة قطر في الأزمة الإنسانية الأخيرة التى يندى لها الجبين، يظل الدور الأكثر بروزا في دعم الأشقاء الفلسطينيين ليس فقط على المستوى السياسى كما جرى في التوصل إلى الهدنة الأولى ولا يزال مستمرا حتى اليوم، وإنما كان دورها في الدعم الإنساني بارزا من خلال التنسيق المستمر مع الأشقاء وخاصة مصر والأردن اللتان يلعبان دورا محوريا أيضا في الأزمة، بل كانت المساعدات الأخيرة التي وصلت إلى قطاع غزة قبل أيام قليلة بالتنسيق أيضا مع الجمهورية الفرنسية، وهو ما يعكس محورية الدور القطرى سياسيا وانسانيا، كما لا يمكننا أن ننسى تلك المبادرة الإنسانية التي أعلنتها مؤسسة "التعليم فوق الجميع" التي ترأس مجلس إدارتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، والتي حملت عنوان " إعادة بناء الأمل في غزة"، تلك المبادرة التي هدفت إلى إيجاد حلول فورية وعملية لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر خطوات استثنائية لمعالجة الأزمة الإنسانية هناك، من خلال تقديم الدعم إلى أكثر من 233 ألف طفل وشاب متضرر من الحرب، وبقيمة إجمالية تبلغ 33 مليون ريال قطري.

واختتم تصريحاته قائلا: هذا هو دور قطر بقيادتها السياسية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثان، وبشعبها العروبى الإنساني الذى يسارع بتقديم العطاء إلى كل من يحتاج، لتظل قطر هي إمارة الإنسانية في ظل عالم تراجعت فيه مثل هذه القيم ولم يعد لها وجودا إلا ما ندر. فحفظ الله دولة قطر قيادةً وشعبا، وابق لها دوما دورها الإنساني عربيا وإقليميا ودوليا.