يبدو أن أزمات العائلة المالكة البريطانية لن تنتهي قريبًا، ففي الوقت الذي يتم فيه الكشف عن الكواليس الصادمة في البلاط الملكي، تم الإعلان عن سلسلة وثائقية جديدة أنتجتها القناة البريطانية الرابعة، تكشف العلاقة المضطربة بين الأمير هاري والملكة كاميلا.

وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، فإن هذه السلسلة ستركز على عناصر مختلفة من شخصية كاميلا كملكة جديدة، إلا أنها ستتحدث أيضًا عن علاقتها المضطربة مع هاري، ومن المحتمل أن يحظى هذا الموضوع بأكبر قدر من الاهتمام.

وقال أحد المطلعين إن هذه البرامج الوثائقية أثارت في الماضي سلسلة من ردود الفعل التي تكشف المزيد من الحقائق، وتثير جدلًا كبيرًا.

كما كشفت صحيفة ديلي ميل، أن السلسة الوثائقية الجديدة، منفصلة عن سلسلة أخرى، من إنتاج شركة "لوف مونداي".

وفي كتاب سيرته الذاتية "سبير" الذي أصدره في يناير الماضي، زعم دوق ساسكس، الأمير هاري، أن زوجة أبيه كانت تقوم بتسريب قصص عن العائلة المالكة لوسائل الإعلام لتعزيز صورتها، كما وصفها "بالخطيرة والشريرة"، وادعى أنها "ضحت به لتحسين سمعتها"، وهي ادعاءات من المرجح أن يتم تناولها في السلسلة الوثائقية الجديدة.

كما كشف هاري في كتابه، عن أنه وشقيقه الأمير ويليام توسلا إلى والدهما، لعدم الزواج من كاميلا لأنهما كانا يخشيان أن تكون "زوجة أبيهما شريرة".

وفي مقابلة تلفزيونية للترويج لكتابه في يناير الماضي، مع أندرسون كوبر في برنامج 60 دقيقة، على شبكة سي بي إس الإخبارية، أوضح هاري ادعاءاته قائلًا، إن كاميلا كانت بحاجة إلى "تلميع صورتها"، وبسبب العلاقات التي كانت تتمتع بها داخل الصحافة البريطانية، أصبحت "خطيرة" على من حولها.