رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الخارجية السودانية تدعوا المنظمات الحقوقية لتوثيق جرائم قوات الدعم السريع

26-1-2024 | 10:17


الخارجية السودانية

دار الهلال

أشادت وزارة الخارجية السودانية بقرار اتحاد المحامين العرب الخاص بتشكيل لجنة للتحقيق والتقصي في جرائم قوات الدعم السريع المتمردة.

ودعت الخارجية السودانية في بيان اليوم ، المنظمات الحقوقية لتسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها القوات المتمردة خاصة ضد النساء والأطفال والنازحين والفئات الضعيفة.

وأضافت الخارجية السودانية، أنها اطلعت على التقرير الذي أصدرته شبكة المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي (صيحة)، إحدى منظمات المجتمع المدني الإقليمية، حول جرائم اختطاف النساء والفتيات من قبل قوات الدعم السريع المتمردة.

وأشارت الخارجية السودانية إلى أن الشبكة قامت بإحصاء 104 حالات اختطاف واختفاء قسري لنساء وفتيات صغيرات السن منذ أن شنت القوات المتمردة الحرب على الدولة والشعب السوداني في أبريل الماضي 2023 ، وقالت إن دخول المليشيا لمناطق جديدة ينتج عنه ازدياد عدد المختطفات والمختفيات قسريا ، وذكرت الشبكة أن المختطفات يستخدمن في العمالة المنزلية لخدمة أفراد المليشيا قسرا ويتعرضن لمخاطر العنف الجنسي، مع ملاحظة أن بعضهن لا تتجاوز الثالثة عشرة من العمر. كما أن عمليات الاختطاف تتم بعد تهديد الأسر، ويصاحبها أحيانا الترحيل القسري لأسر المختطفات لإخفاء آثار الجريمة.

وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يعضد تقرير الشبكة ما جاء في البيان الصادر في 17 أغسطس الماضي من 32 من خبراء حقوق الإنسان والمقررين الخاصين للأَمم المتحدة في قضايا حماية المرأة والطفل ومكافحة العنف الجنسي الذي نبه للاستخدام الوحشي وواسع النطاق للاغتصاب والعنف الجنسي وأعمال السخرة ضد النساء من قبل قوات الدعم السريع، وقال الخبراء إن القوات المتمردة تحتجز مئات النساء وتعرضهن للاستعباد الجنسي.

وتابعت الخارجية السودانية قائلة : ومن المعروف أن قوات الدعم السريع المتمردة تقوم بتجنيد الأطفال مقاتلين، وتحتجز بضعة آلاف من المدنيين في مواقع مختلفة من المناطق التي تنتشر فيها وتستخدمهم دروعا بشرية أو عمالة قسرية في ظروف احتجاز غير إنسانية.

وأوضحت الخارجية السودانية أن هذه الممارسات تماثل ما عرف عن الجماعات الإرهابية خاصة جماعة (LRA)، وبوكو حرام وداعش، وتستدعي معاملة القوات المتمردة من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية بنفس الطريقة التي تعامل بها تلك المجموعات الإرهابية، لأنها لا تقل في ممارساتها الإرهابية عنها.