دُمّر تمثال الكابتن جيمس كوك الذي يعود تاريخه إلى عام 1924.
وطُلي نصب تذكاريّ للملكة فيكتوريا بالطلاء الأحمر خلال وقفة احتجاجية في أستراليا.
ووقعت الحادثة في وقت متأخر من الليل، في ملبورن عشية ما يُعرف بـ"يوم أستراليا".
وبحسب "بي بي سي"، كتب المخرّبون "ستسقط المستعمرة" على قاعدة تمثال كوك.
ويمثل نصب عام 1914 ذكرى رحلة كوك في الفترة من 1768 إلى 1771، والتي رسم خلالها خريطة للساحل الشرقي للبلاد ومهّد الطريق لاحقاً لقرار إرسال الأسطول الأول بقيادة الكابتن آرثر فيليب.
وقالت الشرطة إنّ "الأضرار الجنائية" التي لحقت بالنصب حدثت في الساعات الأولى من يوم الخميس، وتمّ قطع تمثال (كوك) من الكاحلين". إشارة إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها التمثال للتخريب. ففي عام 2022، تمّ رشّه بالطلاء الأحمر، بينما كُتب عليه عام 2018 عبارة "لا فخر"، ووُضع إلى جانبه علم السكان الأصليين.
ويجري العمل أيضاً على تنظيف النصب التذكاريّ للملكة فيكتوريا في وسط المدينة.
وقالت عمدة بورت فيليب، هيذر كونسولو، إنها على رغم تفهّمها "وجهات النظر المتنوّعة المحيطة بيوم أوستراليا" إلّا أنّها لا تستطيع التغاضي عن "التخريب الذي تتعرّض له الأصول العامة، إذ سيتحمّل دافعو الضرائب التكاليف في نهاية المطاف".
وتظهر استطلاعات الرأي أنّ ما يقرب من 60 في المئة من الأستراليين يؤيدون الاحتفال بيوم أستراليا في 26 يناير . لكنّ العديد من السكان الأصليين الأستراليين يرفضون الاحتفال بتاريخ يمثل سرقة أراضي السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس وإبعادهم عن الثقافة.
وتزايدت احتجاجات "يوم الغزو" في السنوات الأخيرة وقاطع كثير من الناس هذا العيد.