«القومي للإعاقة» يدعو وزارة الثقافة لتبني إطلاق سلسلة تربوية لذوي الاحتياجات الخاصة
دعت إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وزارة الثقافة لتبني إطلاق سلسلة تربوية وتعليمية، تصدر من خلال الهيئة العامة للكتاب وبالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، للاهتمام أكثر وإلقاء الضوء على أهمية الدمج الثقافي للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وأضافت كريم، خلال ندوة "آليات الدمج بين التوعية والإتاحة"، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ55 من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الدولة تعمل على إظهار صورة حقيقية لذوى الاحتياجات الخاصة من خلال الدراما، فهم قادرون باختلاف، مشيرة إلى أن هناك أساليب للعلاج بالفن، مؤكدة أن الرقمنة تساعد كثيراً الآن في تعديل صورة ذوي الإعاقة في الإعلام، مطالبة بمراجعة المشاهد التى تخص ذوي الإعاقة قبل إذاعة العروض لتجنب ظهور صورة سلبية.
من جهته، أكد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد بهي الدين أن "القادرون باختلاف" لديهم إمكانات إبداعية كبيرة وخلاقة، منوها بأن معرض القاهرة الدولي للكتاب حاضن للجميع فهو لكل المفكرين و الكتاب و الحريصين على تلقي المنتج الثقافي.
و أشار إلى أنه يتم تقديم الخدمة الثقافية من خلال المجلس القومي لذوي الإعاقة و منظمات المجتمع المدني ودور النشر الموجودة و غيرها، هناك حرص على وجود تسهيلات للدخول و آليات تيسير الممرات ، بالإضافة إلى التخفيضات المقدمة من مؤسسات وزارة الثقافة على مدار العام.
وأضاف أنه من خلال المعرض تلتقي رؤانا مع بعضها ونتفاعل ونرتقي بأفكارنا ونسعى للتطوير دائما، لنثبت أن الطبيعة المصرية السمحة هي نموذج فريد على مستوى العالم، مقدما الشكر للمجلس القومي لذوي الإعاقة.
من جانبها، قالت بسنت عثمان عضو التحالف الوطني، إن مؤسسات المجتمع المدني هي حلقة الوصل بين الدولة والمواطن، وتقوم بدور كبير في قضية الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال نشر الوعي بأهمية عدم تهميش الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الدراما تلعب دوراً مهماً في هذا الملف.
كما أكد المشاركون في الندوة أن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة مع الأشخاص الطبيعية يرفع من الروح المعنوية لديهم خاصة في الأنشطة والفعاليات الفنية، مطالبين بإتاحة عدد أكبر من المسابقات خاصة في المحافظات وتبني المواهب ونشر الوعي بين الطلاب للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.