أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن تقوم حاليًا بمراجعة السياسات المتعلقة بالعقوبات على فنزويلا، بناءً على الاستهداف السياسي الأخير لمرشحي المعارضة الديمقراطية والمجتمع المدني. وقال بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية إن القرار الذي اتخذته المحكمة العليا الفنزويلية أمس /الجمعة/ باستبعاد ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة بالانتخابات التمهيدية للمعارضة الديمقراطية، لا يتوافق مع التزام ممثلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإجراء انتخابات رئاسية فنزويلية تنافسية عام 2024. وكانت عملية الإعادة تفتقر إلى العناصر الأساسية، حيث لم تتلق ماتشادو نسخة من الادعاءات الموجهة ضدها ولم تتح لها الفرصة للرد على تلك الادعاءات. ويتعارض هذا القرار المثير للقلق للغاية مع الالتزامات التي تعهد بها مادورو وممثلوه بموجب اتفاق خارطة الطريق الانتخابية في بربادوس للسماح لجميع الأطراف باختيار مرشحيهم للانتخابات الرئاسية.