كشفت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، اليوم، أن السلطات الأمريكية تمارس ضغوطا على الوكالات الرياضية العالمية لمنع الرياضيين الروس من المشاركة في المسابقات، خاصة تحت العلم الروسي.
وذكرت السفارة الروسية - في بيان أوردته وكالة أنباء (تاس) - "لقد لفتنا الانتباه إلى أجواء الحقد التي أثيرت بسبب القرار المعادي للروس الذي أصدرته محكمة التحكيم الرياضية باستبعاد لاعبة التزلج الفني على الجليد كاميلا فالييفا لمدة 4 سنوات وحرمانها من الجوائز بزعم استخدام المنشطات".
وأوضحت السفارة الروسية أن "السلطات الأمريكية لا تخجل من ممارسة الضغط المباشر على الهياكل الرياضية من أجل منع الرياضيين الروس ذوي القدرة التنافسية العالية من الظهور في المسابقات وخاصة تحت العلم الروسي ثلاثي الألوان".
وأشارت إلى أن واشنطن تحاول تعطيل عدد من الأحداث الكبرى في روسيا، بما في ذلك ألعاب المستقبل "كازان"، المقررة في 21 فبراير المقبل حتى 3 مارس وألعاب البريكس الرياضية يونيو المقبل وألعاب الصداقة العالمية المقررة سبتمبر المقبل.
وخلصت السفارة إلى أن "الولايات المتحدة منزعجة بشكل واضح من حقيقة أن الأشكال الجديدة، الخارجة على سيطرة الغرب، تحظى باهتمام متزايد من دول الجنوب العالمي، التي سئمت من تسييس الرياضات عالية الأداء".
واستبعدت أمس الاثنين محكمة التحكيم الرياضية، المتزلجة الروسية كاميلا فالييفا لمدة 4 سنوات لانتهاكها قواعد مكافحة المنشطات، قائلة: "تم استبعاد جميع النتائج التنافسية للسيدة فالييفا اعتبارًا من 25 ديسمبر 2021".