تعتبر أجازة نصف العام فرصة رائعة للأطفال لممارسة الأنشطة المختلفة، ومنها المشاركة في الأعمال التطوعية، ما ينمي لديهم الشعور بالمسؤولية والمشاركة الاجتماعية، كما يعزز روح المبادرة والعمل الجماعي لدى الصغير.

ومن جهتها أكدت الدكتورة ريهام أحمد عبد الرحمن باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" ، على العائد الإيجابي الذي يعود على الأولاد لممارسة سلوك التطوع منها، حب الخير، مساعدة الآخرين، التعاون، تحمل المسؤولية، والنظر لمن هم أقل منهم بالرضا.

- وأوضحت باحثة الإرشاد النفسي، كيفية غرس هذا السلوك من خلال أتباع الوالدين للخطوات التالية:-

-  أن يكون الأب والأم قدوة في التطوع من خلال إطعام الفقراء، وزيارة المرضى، كل ذلك يعلم الطفل التطوع.

- اصطحاب أولادك لزيارة المريض، أو القيام بكفالة طفل يتيم وزيارته، زيارة كبار السن، ما يشعر أولادك بالآخرين.

- امتلاك كل طفل "حصالة" يضع فيها مدخراته، وعلى الأم والأب تعليم الأبناء كيفيه استقطاع جزء من مصروفه للتبرع للمحتاجين، حتى يشعر بأهمية دوره في المجتمع.

- استثمار الإجازة في النزول للعمل التطوعي، ما يجعل الصغير يشعر بالرضا، والامتنان للنعم الموجودة لديه.

- تشجيع الصغير على إعطاء الصدقة بنفسه ، مما يعود عليه بالنفع والتخلي عن الأنانية.

- علميه أن يقول شكراً للآخرين فهذا جزء من العطاء، وتقدير جهود الآخرين.

- واختتمت الاستشارية الأسرية حديثها بأهمية  سرد قصص الملهمين والناجحين التي توجه الطفل للمشاركة في الأعمال التطوعية، لما تمنحهم من قدوة يتمنون تقليدها،.. وليكن معرض الكتاب فرصة لاقتناء العديد من القصص التي تتناول سير ذاتية لشخصيات ملهمة في مجال الأعمال التطوعية وقراءتها مع طفلك.