قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الرئيس الأمريكي بايدن وإدارته بتزويدهم أوكرانيا بصواريخ باتريوت، جعلوا الشعب الأمريكي شريكًا لهم في مأساة طائرة الأسرى الأوكرانيين.

وتعليقا على إعلان لجنة التحقيق الروسية أن الطائرة أسقطت بصاروخ MIM-104A، من منظومة "باتريوت" الأمريكية، قالت زاخاروفا :"على الأمريكيين أن يعرفوا أين تذهب أموالهم، حيث جعلهم بايدن وفريقه شركاء لهم في هذه المأساة الدموية".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار فى وقت سابق إلى أن التحقيق الأولي أكد على نحو قاطع أن الطائرة أسقطت بصواريخ باتريوت الأمريكية. 

فيما أكد رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني الروسية إيجور كوروتشينكو، أن استخدام صواريخ باتريوت ضد طائرة الأسرى لم يتم من باب الصدفة، حيث أن هذه الصواريخ تتطلب نشرًا مسبقًا، مع الأخذ في الاعتبار المعلومات الاستخباراتية التي نقلها الغرب لكييف.

وقال كوروتشينكو :"هذا ما جعل من الممكن تنفيذ العمل الإرهابي في مكانه المحدد، بعملية تم التخطيط لها مسبقًا".