وكالات:
دعت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية الجمعة، جارتها الشمالية إلى الاعتراف باغتيال كيم جونج نام، الأخ الأكبر غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتعاون في التحقيق مع السلطة الماليزية.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم الوزارة جونج جون هي قوله، إنه «يجب على كوريا الشمالية أن تأخذ بعين الاعتبار تأثير التمسك بموقفها الحالي سلبيًا على صورتها في المجتمع الدولي».
وكانت كوريا الشمالية وصفت وفاة كيم أمس بأنها «حادثة وفاة لمواطن كوري شمالي بنوبة قلبية ، وأن المزاعم بأن بيونج يانج هي المسئولة عن مقتله مؤامرة مخططة من جانب كوريا الجنوبية».
وأضاف المتحدث الكوري الجنوبي، أنه «من الطبيعي أن تتخذ بيونج يانج هذا الموقف»، مؤكدًا أن «كوريا الشمالية لا تستطيع أن تعترف بجريمة ارتكبتها بنفسها في عهد النظام الحالي».
وردًا على سؤال حول موقف الحكومة حيال ما تناقلته وسائل إعلامية أجنبية بشأن استخدام غاز الأعصاب في اغتيال كيم جونج نام، رفض المتحدث التعليق على ذلك، قائلا إن التحقيق ما زال جاريًا.
وكان كيم جونج نام الأخ الأكبر غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون توفي في 13 من الشهر الجاري بعد تعرضه لهجوم إرهابي من جانب امرأتين فيتنامية وإندونيسية في مطار كوالالمبور.