أكد محمد أبو العينين الرئيس الشرفى للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، أنّ الإرهاب هو المصدر الرئيسى لتهديد الأمن والسلم العالمى، وأن مصر كانت من أوائل الدول التى عانت من ويلاته منذ عشرينات القرن الماضى، وخلال السنوات الأربع الماضية.
وأضاف: "مصر تحارب الإرهاب بمفردها دفاعًا عن أمنها وأمن العالم، وحذرت الجميع من أن الإرهاب لا وطن ولا دين له، وأنه ليس هناك أحد بمنأى عن أخطاره حتى استفاق العالم على صدمة الإرهاب يضرب فى كل مكان" .
وتابع خلال مؤتمر الجلسة العامة الحادية عشر للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، والتى تقام اليوم وغدًا فى البرتغال، أنّ التعامل الفعال مع خطر الإرهاب والتطرف يتطلب معالجة كل جذوره وتجفيف كل منابعه، فبعد اعتداءات 11 سبتمبر الإرهابية، شهدنا الإعلان عن مشاريع وخطط إقليمية تحت عناوين مختلفة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتفتيت دوله على أسس دينية ومذهبية وعرقية، سعيًا لطمس هويتها الجماعية والحيلولة دون أن يكون لها كيان واحد قوى ومتماسك .