(أ ف ب):
قتل ثمانية جنود يمنيين في هجوم انتحاري الجمعة جنوب البلاد، فيما قتل 35 متمردًا ومقاتلا قبليًا في معارك بوسط البلاد، وفق مصادر أمنية.
وفجر انتحاري شاحنة صغيرة مفخخة صباح الجمعة عند مدخل معسكر النجدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة إبين، ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وجرح 11 آخرين.
وكانت حصيلة أولى تحدثت عن سقوط خمسة قتلى وثلاثة جرحى.
وقالت المصادر الأمنية إن «الشاحنة الصغيرة المفخخة رباعية الدفع كانت محملة بخشب للتدفئة لإعطاء انطباع أنها شاحنة نقل».
وقال أحد المصادر إن «الشاحنة الصغيرة لم تتمكن من اقتحام بوابة المعسكر»، موضحًا أن «اشتباكات جرت بين مسلحين يعتقد أنهم من القاعدة وحراس المعسكر عندما حاول مهاجمون متشددون دخوله».
ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكنه يحمل بصمات تنظيم القاعدة الذي استخدم هذا الأسلوب من قبل لمهاجمة أهداف عسكرية في هذه المنطقة من البلاد.
واستغلت التنظيمات الجهادية وعلى رأسها «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» وتنظيم «داعش» النزاع بين الحكومة والمتمردين لتعزيز نفوذها خصوصا في جنوب اليمن.
وفي محافظة البيضاء بوسط اليمن اندلعت معارك عنيفة الجمعة بين أفراد في قبائل موالية للحكومة والمتمردين الحوثيين، بحسب مسؤول محلي.
وقال المصدر إن «عشرين متمردًا وستة مقاتلين قبليين قتلوا في مديرية ولد ربيع»، لافتًا إلى أن «المواجهات اندلعت حين حاول الحوثيون الاستيلاء على أراض تعود إلى هذه القبائل».
وقتل تسعة متمردين آخرين في كمين نصبه مقاتلون قبليون لقافلة للحوثيين في مديرية الصومعة التي تشهد توترًا بين المتمردين والقبائل المحلية، بحسب المصدر نفسه.