رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق الملتقى الـ3 للجمعيات العاملة بمجال السرطان في الوطن العربي

4-2-2024 | 14:10


جامعة الدول العربية

دار الهلال

نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قطاع الشؤون الاجتماعية، والجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، اليوم /الأحد/ بمقر الجامعة، الملتقى الثالث للجمعيات العاملة بمجال السرطان في الوطن العربي، وذلك تحت عنوان "الدعم النفسي وأثره في رحلة العلاج".

وقال مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية المستشار خميس البوزيدي - في كلمة خلال افتتاح الملتقى - "إن هدف الملتقى استعراض الجهود العربية الرامية إلى الحد مرض السرطان وتقليل حالات الإصابة، وتعزيز التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالعناية بمرضى السرطان ومساعدتهم خلال رحلتهم العلاجية، وتعزيز العمل المدني العربي لمكافحة السرطان".

وأضاف: "كما يهدف الملتقى إلى نشر الوعي باحتياجات المرضى والتحديات التي تواجههم، وحشد كافة سبل الدعم، سواء من جهات رسمية أو مؤسسات مجتمعية لتعزيز فرص التعافي"، موضحا أن تنظيم الملتقى يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السرطان، والذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام كمبادرة عالمية موحدة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان منذ عام 2000 بهدف رفع الوعي العالمي، كما يعد مناسبة سنوية لإبراز الجهود الوطنية والدولية لمكافحة المرض وتحفيز العمل الجماعي والفردي في هذا الشأن، واستعراض ما تحقق في مكافحة السرطان، والسعي إلى إنقاذ الملايين من الوفيات من خلال زيادة وعي الأفراد بجميع دول العالم.

وأكد البوزيدي أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحرص على تعزيز علاقات التعاون مع منظمة الصحة الصحة العالمية في مجال التصدي للأمراض غير المعدية (غير السارية)، وذلك من خلال تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمانة العامة للجامعة العربية والمكتب الإقليمي في ديسمبر 2009، فضلاً عن القرار الصادر عن الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في الرياض عام 2013، وما تضمنه من دعوة لإيلاء مزيد من الاهتمام بقضايا الأمراض غير المعدية، لما تطرحه من تحد كبير لرفاهية المجتمع وجهود التنمية في دولنا العربية وضرورة الإسراع بوضع ودعم السياسات والاستراتيجيات والبرامج وخطط العمل التي تتخذ بشأن المحددات الاجتماعية للصحة، وإشراك كافة القوى المجتمعية في ذلك وتعزيز التعاون الدولي لمعالجة هذه المحددات باعتبارها عاملاً أساسياً لبلوغ الأهداف التنموية للألفية 2030.

ونوه بتبني القادة العرب خلال الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في بيروت عام 2019، المبادرة الإقليمية لصحة المرأة في المنطقة العربية (المحفظة الوردية) بغية بناء القدرات الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، بما في ذلك تدريب الموارد البشرية وإعداد أدلة إرشادية إقليمية لكيفية توفير الرعاية الصحية الأولية، وكذا حث الدول العربية على تطوير نظم تسجيل حالات سرطان الثدي وتوفر المعلومات بما يمكن من وضع قاعدة بيانات لسرطان الثدي، لتسهيل الوصول إلى الحالات وتقديم الرعاية الصحية لهن، واستدامة عملية المتابعة لحالتهن.

وشدد مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية على أن عقد الملتقى برعاية جامعة الدول العربية يعكس إدراكا عميقا بضرورة تضافر الجهود الرسمية والمدنية لتعزيز صمود كل مرضى السرطان في الدول العربي ومساندتهم في رحلة العلاج توفير المرافقة النفسية الضرورية تغليبا لإرادة الحياة وتحقيقا لأمل التعافي.