المبعوث الأممي لليبيا يدعو القادة الليبيين إلى اعتماد مقاربة منهجية وتوافقية بشأن المصالحة
قال المبعوث الأممي لليبيا عبد الله باتيلي، إن العملية السياسية والمصالحة الوطنية يجب أن يسيرا جنبًا إلى جنب من أجل تحقيق سلام واستقرار مستداميْن في ليبيا.
ودعا باتيلي - في كلمة ألقاها في اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا، الذي ترأسه رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو، وفقا لوكالة ألأنباء الليبية "وال" اليوم - القادة الليبيين إلى اعتماد مقاربة منهجية وتوافقية بشأن عملية المصالحة، مجددا التعبير عن مناشدته للاتحاد الإفريقي بتشكيل فريق خبراء في ليبيا لدعم العملية، وشجع جميع الشركاء الإقليميين على تجديد دعمهم لمسار المصالحة الوطنية في ليبيا .
وحذر المبعوث الأممي، من أن الخلافات المستمرة بين القادة السياسين أصبحت تشكل عقبة إضافية أمام توحيد المؤسسات الليبية والمصالحة الوطنية ،مبينا أن الخلافات في النهج التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة بين فريق المصالحة الوطنية التابع للمجلس الرئاسي ومجلس النواب بشأن رعاية العملية تحمل مخاطر عرقلة الأنشطة في المستقبل.
وناشد باتيلي، جميع القادة الليبيين الالتزام بتصميم على تمكين الشعب الليبي من التحقيق الفعال لوعود السلام والاستقرار والمصالحة الدائمة من أجل الوحدة والتقدم حسب قوله .
وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي شارك - أمس - بالعاصمة الكونغولية برازافيل، في اجتماع اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي المعنية بليبيا، بدعوةٍ رسميةٍ من الرئيس الكونغولي "دينيس ساسو نغيسو"، الذي يترأس اللجنة.
ويُعد هذا الاجتماع قمة مصغرة تسبق الترتيبات لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية المزمع عقده في سرت منتصف أبريل المقبل.