أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أنه يمكن إجراء مفاوضات مع إثيوبيا في حال تراجعها عن تنفيذ "الاتفاقية الباطلة".
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم، أن ذلك جاء خلال خطاب ألقاه الرئيس الصومالي بمناسبة تسليمه فريق ولاية "جلمدج" كأس "الولايات ومحافظة بنادر"، في مقر القصر الرئاسي.
وأوضح محمود أن الصومال وإثيوبيا بلدان جاران تجمعهما مصالح مشتركة على مختلف الأصعدة، لكن لا يمكن القبول بانتهاك سيادة الدولة، مشيرًا إلى أن الصومال قد واجه سابقا نزاع حول استعادة جزء من أراضيه التي تم الاستيلاء عليها في قضية النزاع البحري، مؤكدًا أنه لا يمكن قبول الاستيلاء على أخرى، مبينًا أنه لا توجد عداوة مع الشعب الإثيوبي لكن الحكومة ابتعدت عن ثقافة حسن الجوار.
وكانت "أرض الصومال" وإثيوبيا قد وقعتا يوم الاثنين (الموافق 1/1/ 2024 ) في أديس أبابا مذكرة تفاهم تمهد لوصول إثيوبيا - الدولة الحبيسة - إلى الموانئ البحرية وتعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين الجانبين مقابل الاعتراف بانفصال "أرض الصومال" مستقبلا، وهو ما سبب توترا في العلاقات ما بين مقديشيو وأديس أبابا خلال الفترة الماضية.